عاد الهدوء إلى مدينة السلوم على الحدود المصرية الليبية، مساء الأحد، عقب الاشتباكات التي وقعت بين عدد من أهالي المدينة والقوات الليبية المكلفة بتأمين منفذ «مساعد» البري، وأسفرت عن إصابة 3 ضباط شرطة وأحد المجندين، و4 مدنيين.
وقال اللواء العناني حمودة، مدير أمن مطروح، إن الحالة الأمنية بمدينة السلوم مستقرة، وأن الهدوء عاد مرة أخرى عقب الاشتباكات بين الأهالي والجانب الليبي، لافتًا إلى عودة حركة السفر إلى طبيعتها بعد هدوء الحالة بمنفذ السلوم.
كانت اشتباكات قد وقعت بين الأهالي والجانب الليبي، عند اعتراض القوات الليبية سيارة محملة بالأقمشة تخص أهالي السلوم وأشعلوا فيها النيران، وعند تدخل قوات الشرطة المصرية لفض الاشتباكات تعرضوا لإطلاق أعيرة الخرطوش من الجانب الليبي.