ألقت قوات تأمين السفارة اللبنانية بالقاهرة، مساء الأحد، القبض على أحد متظاهري الحركات الإسلامية، اسمه «إسلام ميدو»، بتهمة إطلاقه ألعابًا نارية على الأمن.
واشتبك العشرات من المنتمين لعدد من الحركات والائتلافات التابعة للتيار الإسلامى مع قوات الأمن المركزى أمام السفارة الكائنة بحي الزمالك، احتجاجا علي دعم حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، لجيش بشار الأسد، وطالبوا الرئيس محمد مرسي بوقف «التطبيع» مع الشيعة وفتح باب الجهاد لنصرة سوريا.
وردد المتظاهرون هتافات منها «الداخلية بلطجية، هما اتنين باعوا الدين الإخوان والشرطة، الداخلية لسه زى ما هيا، دول مش إخوان مسلمين دول إخوان للإيرانيين، الجهاد الجهاد ضد الشيعة وحزب الله، سمع كل الإخوانجية لا للعلاقات الإيرانية، سمع مكتب الإرشاد دخول الشيعة يعنى جهاد، دكتور مرسي وعدك لينا الشريعة مش الشيعة، الشيعة تحت الجزمة».
ورفعوا لافتات مكتوبا عليها عبارات «أيها الشيعة ليس لكم في بلاد المسلمين مكان، الشيخ أحمد الأسير قائدنا الذي طال انتظاره»، وصورًا لقيادات الشيعة منهم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، وحسن نصر الله وآية الله الخوميني مرشد الثورة الإيرانية، و«سوريا لن تركع إلا لله»، بجانب أعلام سوريا ورفعوا المصاحف.
ومن الحركات المشاركة «ثوار مسلمون، حراس الشريعة، السلفيون الثوريون، ائتلاف الدفاع عن الصحابة والآل، وائتلاف أحفاد الصحابة».
وحمل محمود الشافعى، منسق حركة «السلفيون الثوريون»، الداخلية مسؤولية العنف مُهددًا بالتصعيد ضد قوات الأمن فى مظاهرات 30 يونيو إذا لم يطلقوا سراح زميلهم .
وقال يحيي الشربيني، منسق حركة «ثوار مسلمون»، إن الوقفة تأتي للمطالبة بمحاكمة حزب الله واعتبار أعضائه مجرمي حرب، مُطالبا الرئيس مرسي بفتح باب الجهاد لنصرة سوريا والإفراج عن الناشط السوري أسامة حمدان الذي تم اعتقاله بمطار القاهرة.
وأكد الشربيني لـ«المصرى اليوم» أن الوقفة هى أولى الخطوات التصعيدية ضد حزب الله فى لبنان ودعمهم لجيش بشار الأسد.
وقال ناصر رضوان، منسق ائتلاف أحفاد الصحابة، إن المطلب الرئيسي لهم هو وقف تطبيع الإخوان مع إيران بكل أشكاله سواء سياحة أو الاقتصاد، مشيرا إلي أن الرئيس تحالف مع الدول التى تدعم سوريا، مثل إيران والصين وروسيا، مؤكدا أنهم لن يسكتوا عن هذا وسيكون الرد قويا ضد جماعة الإخوان المسلمين.