قال اللواء عبدالعزيز توفيق، مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية، إن جميع الحرائق التى شهدتها محافظتا البحيرة والإسكندرية نتيجة قوة الرياح، وإن البحيرة شهدت 45 حريقا، وكانت أكثر القرى تضررا هى قرية الإمام مالك فى منطقة وادى النطرون، وإن قوات الحماية المدنية سيطرت على الحرائق، بعد 3 ساعات، وكان هناك تنسيق مع الجيش، الذى دفع بسيارات إطفاء، مشيرا إلى أن الإسكندرية شهدت بعض الحرائق فى قرية محمود شلتوت، ووصفها بأنها «عادية»، نتيجة شرر من فرن بلدى أو ماس كهربائى.
وأضاف «توفيق»، لـ«المصري اليوم»، أن شدة الرياح وارتفاع درجة الحرارة فى المناطق الساحلية ساعدا فى سرعة انتشار الحرائق، خصوصا الحرائق التى نشبت فى قرية الإمام مالك، لافتا إلى أنها منطقة ريفية يستخدم فيها المواطنون الأعشاب الجافة و«الهيش» فى أعمالهم المنزلية، ما ساعد على انتشار الحريق.
وأوضح أن الإدارة استعانت بسيارات إطفاء من إدارات الدقهلية والمنوفية والإسكندرية والقليوبية وسيارات من الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، مؤكدا أن سبب اشتعال الحرائق غير معلوم حتى الآن، وأنه تم إخطار النيابة، وفى انتظار تقرير المعمل الجنائى، موضحا أن بعض الحرائق التى تحدث فى المحال والورش، نتيجة عدم التزام أصحابها بتوفير اشتراطات الأمن الصناعى، وأن 80% من الحرائق سببها «الماس الكهربائى» أو المخلفات القابلة للاشتعال.
