أصدر الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، قرارًا، الأحد، بإنهاء انتداب عبد الواحد النبوي، رئيس دار الوثائق، ليصبح «النبوي»، القيادة السابعة، في المستبعدين من قطاعات وزارة الثقافة.
وأكد الوزير، في تصريحات له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الأحد، أنه مستمر في مواقفه الإصلاحية والتي تهدف لحماية مستقبل الثقافة والإبداع مهما كانت الهجمة ضده: «سأكشف عن مفاجآت في الأيام المقبلة بفتح الملفات الأخرى بدار الأوبرا»، على حد قوله.
وقرر «عبد العزيز» إنهاء انتداب الدكتور محمد صبري الدالي، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، والدكتورة إيمان عز الدين، رئيس المكتبة التراثية بباب الخلق، والدكتورة نيفين محمد، رئيس قطاع الجودة بدار الوثائق.
من جانبهم، واصل عدد من المثقفين والآدباء والفنانين اعتصامهم بمقر وزارة الثقافة، الأحد، لليوم الخامس على التوالي، مطالبين برحيل وزير الثقافة.
كانت الإقالات الست السابقة منذ تولى الوزير منصبه هي: «إقالة رئيس هيئة الكتاب، ورئيس قطاع مكتب الوزير، ورئيس البيت الفني، ورئيس قطاع الفنون التشكيلية، ورئيس الأوبرا، ورئيس دار الكتب».
وقال الدكتور عبد الواحد النبوي، رئيس دار الوثائق المقال، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأحد، إنه تلقى القرار من الدكتور خالد فهمي، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، دون أن يذكر له أي أسباب للاستبعاد، على حد قوله.