أقرت المعارضة السودانية خطة الـ100 يوم لـ«إسقاط النظام»، وقالت إن الخطة غير سرية، كما أعلنت عن مبادرة لمعالجة الأزمة السودانية سيتم طرحها للحكومة خلال الأيام المقبلة، تستند على البديل الديمقراطي، ورهنت نجاحها بموافقة الرئيس السوداني عمر البشير عليها.
وذكرت المعارضة أن الخطة التصعيدية التي بدأت في الأول من يونيو الحالي تشمل حراكا جماهيريا عبر عقد ندوات في مدن العاصمة الثلاث والجامعات والمنتظر أن تكون بدأت بدار حزب «المؤتمر الشعبي» المعارض.
ونقلت صحيفة «الصحافة» الصادرة بالخرطوم، الأحد، عن رئيس هيئة تحالف قوى الإجماع الوطني، فاروق أبوعيسى قوله، إن «المعارضة ماضية في خطة إسقاط النظام، وإن التحالف تبنى خطة المائة يوم منذ شهرين».
من جهته، أكد الناطق باسم التحالف، كمال عمر، مشاركة حزب الأمة بفاعلية في لجان تنفيذ الخطة، وقال: «ليست لدينا إشكالية في التنسيق مع أي حزب».
في السياق ذاته، كشف القيادي بالتحالف محمد ضياء الدين، عن نية المعارضة طرح مبادرة تفضي لتفكيك النظام وقبوله بفترة انتقالية، موضحا أن «خطة المائة يوم مقسمة لـ3 مراحل تمتد أولاها منذ بداية يونيو وحتى نهايته وتشمل إعادة ترتيب الأوضاع التنظيمية داخل التحالف، وتنتقل إلى إقامة ندوات فرعية بمدن العاصمة الـ3، ثم ندوات مركزية تختتم بليلة سياسية»، ووعد بطرح تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة عقب إجازة المرحلة الأولى.