x

أمير رمسيس لـ«عبدالرحيم كمال»: المثقفون تظاهروا ضد فاروق حسني في عهد مبارك

الأحد 09-06-2013 05:45 | كتب: حاتم سعيد |
تصوير : other

رفض المخرج أمير رمسيس، الانتقاد الذي وجهه المؤلف عبدالرحيم كمال، إلى المعتصمين بوزارة الثقافة، ووصفه لهم بأنهم «منافقون»، لأنهم لم يطالبوا بإقالة فاروق حسني بعد محرقة مسرح بني سويف، قائلًا: «تظاهرنا لإقالة فاروق حسني في عهد مبارك بعد حادثة بني سويف».

وقال «رمسيس» في تعليق له على الحساب الشخصي للمؤلف عبدالرحيم كمال، على موقع «فيس بوك» إن «من المعتصمين من رفض التكريم من فاروق حسني قبل محرقة بني سويف مثل صنع الله إبراهيم، ومنهم من تظاهر لإقالته بعد الحادثة».

أضاف: «لقد نزلنا إلى الشارع أمام الأوبرا ضد فاروق حسني، وكان الناس يخشون الاقتراب منا، وكانوا يبعدون عنا رغم وجود فنانين ومشاهير معنا يحبونهم».

ورد «كمال» على «رمسيس» قائلًا: «رأيك لا يتعارض مع ما ذكرته، وحديثي كان عن من لم يتحرك بعد المحرقة»

كان المؤلف عبدالرحيم كمال، قد قال على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إنه «ضد وزير الثقافة الإخواني ولابد من عزله»، مشيرًا إلى أن هناك الكثيرين من المعتصمين ضده الآن سبق وصافحوا فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق».

وعبر «كمال» عن رأيه في الاعتصام المثقفين، قائلًا: «ليذهب علاء عبدالعزيز إلى صندوق القمامة، ولكن ليصحب معه المنافقين».

وأشار «كمال» إلى أن «هناك الكثير من المعتصمين الآن تسلموا جوائز من فاروق حسني، رغم حرق أجساد 60 مسرحيًا مصريًا وتفحمت أجسادهم تمامًا، أين حمرة الخجل؟»، في إشارة منه إلى حريق مسرح بني سويف، عام 2005، المعروف إعلاميًا باسم «محرقة بني سويف».

وتابع «كمال»: «سأشد على يدك حينما أتذكر لك لقطة اعتصمت فيها أمام مكتب فاروق حسني، ليذهب علاء عبدالعزيز إلى صندوق القمامة، لكن ليصحب معه المنافقين، الوزير الحالي الجاهل كلنا ضده، لكن المزايدة وادعاء البطولة من أشخاص احترفوا الإزداوجية أمر مقيت، كلاهما عار».

كان عدد من الفنانين والأدباء والمثقفين، أعلنوا اعتصامهم داخل مكتب علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة، مطالبين بإقالته، مبررين ذلك بأنه «يسعى لأخونة وزارة الثقافة، وإقصاء المبدعين والمثقفين عن الحياة الثقافية في مصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية