x

المخابرات الأمريكية: برنامج مراقبة الإنترنت «شرعي» وتسريبات الإعلام غير مسؤولة

الأحد 09-06-2013 03:05 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : آخرون

هاجم مدير المخابرات الأمريكية، جيمس كلابر، وسائل الإعلام بسبب ما سماه «التسريبات غير المسؤولة حول برامج المراقبة على الاتصالات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية في مجال محاربة الإرهاب».

وقال «كلابر»، في بيان له، السبت: «خلال الأسبوع الماضي شهدنا كشفًا غير مسؤول لإجراءات اتخذتها المخابرات في مجال حماية الأمريكيين، وبسبب تلهفها للنشر، لم تنشر وسائل الإعلام الإطار الكامل حول سبب عمل هذه البرامج وخصوصًا مستوى المراقبة الذي تقوم بها أجهزة المخابرات»،

وأكد مدير المخابرات الأمريكية أن برنامج المراقبة «شرعي»، مشيرًا إلى أنه بحث في الكونجرس الذي سمح به، وأشار إلى أن البرنامج ليس سريًا ولكنه بالأحرى نظام معلوماتي داخلي للحكومة يستعمل من أجل تسهيل جمع المعلومات المسموح بها في الخارج تحت إشراف القضاء.

وأوضح أن هذا البرنامج سمح به في إطار القانون، مشيرًا إلى أن الإدارة لا يمكن أن تطلب معلومات عن شخص يعيش في الخارج إلا في حال وجود معلومات محددة تبرر هذا الطلب، ويمكننا بالتالي أن نعتقد بشكل منطقي أن هذا الهدف هو خارج الولايات المتحدة.

يذكر أن الصحف الغربية كشفت، في وقت سابق، عن تعاون بين كبري الشركات المالكة للمواقع الإلكترونية و مزودي خدمة الإنترنت وأجهزة الأمن الأمريكية، حيث يتم منح معلومات وبيانات عن رواد تلك المواقع في إطار أحد برامج مكافحة الإرهاب والجريمة، وهو ما يمثل انتهاكًا لمبدأ الخصوصية الذي تحرص الشركات العاملة في مجال الإنترنت على الحفاظ عليه. 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية