أعلن كامل أبو علي، رئيس مجلس إدارة نادي المصري البورسعيدي، اعتزاله العمل العام نهائياً، مؤكد أن هذا القرار نهائي ولا رجعة فيه، وقال: «لن أخوض انتخابات النادي المقبلة».
ورفض «أبو علي» اتهامه بالبحث عن مصالحة الشخصية من خلال اقتراحه عدم المشاركة في الدوري الموسم المقبل أيضًا، مؤكدًا أنه كان يهدف إلى الحفاظ على دماء أبناء مصر، خصوصًا جماهير بورسعيد ولاعبو الفريق.
وأوضح: «أنا لست مستعدا لتحمل مسؤولية انفجار قنبلة في أتوبيس الفريق في ظل حالة الاحتقان الحالية بين الجماهير منذ أحداث بورسعيد»، وتساءل: «أين المصلحة الشخصية في ذلك؟».
وحذر «أبو علي» من مشاركة المصري في الموسم الجديد، حتى لا يتسبب في إلغاء الدوري بعد أسبوعين فقط من انطلاق الموسم، خاصة في ظل استمرار حالة الانفلات الأمني التي تمر بها البلاد.
وأكد رئيس المصري أنه تعرض لضغوط كبيرة خلال الفترة الماضية، مشددا: «تعبت نفسياً، ولم أعد أستطيع تحمل المزيد، لست مستعدا أن أدخل السجن أو تحمل جرح تاني في حالة تعرض اللاعبين لأي مكروه خلال أدائهم أي مباراة».
وتابع: «المصري وجماهيره ومحافظة بورسعيد مظلومة بنسبة مليون في المائة، ولكن لا بد أن نختار أقل الضررين، عدم المشاركة يعد إجحافاً لحق الفريق، ولكنه أهون من سقوط شهيد جديد من أبناء بورسعيد بسبب الفريق»، وتعهد بأنه سيظل داعماً ومسانداً للفريق في المرحلة المقبلة، ولكن دون منصب.