x

إسلاميون يتظاهرون أمام السفارة اللبنانية للتنديد بدعم «حزب الله» للنظام السوري

السبت 08-06-2013 17:40 | كتب: أسامة المهدي |
تصوير : اخبار

ينظم عدد من الحركات الإسلامية، الأحد، وقفة احتجاجية أمام السفارة اللبنانية، للتنديد بما وصفوه «مجازر حزب الله اللبناني ضد شعب سوريا، وتدخل الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، في الشأن السوري، ومساندة إيران في نشر التشيع داخل المجتمعات السنية، واضطهاد السنة في لبنان».

وقال يحيى الشربيني، منسق حركة «ثوار مسلمون» إن «الحركة قررت التصعيد ضد حزب الله، خاصة بعد تصريحات حسن نصرالله، الأمين العام للحزب، الذي اعترف بها بقتل الثوار في سوريا، لحماية نظام بشار الأسد».

وأضاف: «نرفض تدخل حزب الله في الشؤون الداخلية لسوريا أو أي دولة أخرى، فما يحدث شأن سوريا الداخلي، ولا يمكن لنصر الله قتل السنة ونحن صامتون».

ولفت إلى أن الحركات الإسلامية التي قررت المشاركة هي حركة حراس الشريعة وصامدون وائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت وائتلاف أحفاد الصحابة والجبهة السلفية، وأنها اتفقت على اختيار السفارة كرسالة إلى «نصرالله» نفسه «بأننا لن نصمت، وسنصعد ضده حتى يقف عن التدخل في سوريا».

وأكد: «سنطالب من أمام السفارة الرئيس محمد مرسي بفتح باب الجهاد إلى سوريا، وإعلان الحرب على شركاء نظام الأسد».

وقال ناصر رضوان، منسق ائتلاف الدفاع عن الصحابة والآل، إن الوقفة بهدف التنديد بما يفعله حزب الله ومؤسسه حسن نصر الله ضد السوريين، مؤكدا أن الوقفة هى أولى فعاليات الحركات الإسلامية ضد الكيان اللبناني.

وأضاف، لـ«المصري اليوم»، أن حزب الله يقوم بمجازر في سوريا، وسيكون الرد قويا من الحركات الإسلامية إذا لم يوقف ما يحدث في سوريا.

وأكد أن الوقفة ستبدأ، بعد صلاة الظهر، أمام مقر السفارة، لتوصيل رسالة إلى الرئيس اللبنانى بوقف المد لضرب سوريا.

وقال أيمن إلياس، المنسق الإعلامي لحزب الراية، إن حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس الحزب، دعا بنفسه، الجمعة، خلال درسه الأسبوعي جميع أنصار والحركات الداعمة له بالاحتشاد أمام السفارة اللبنانية للتنديد بالحرب التي يشنها حزب الله اللبناني داخل الأراضي السورية ضد المعارضين لنظام الأسد.

وأضاف أن «أبو إسماعيل» لم يقرر حتى الآن المشاركة في التظاهرات، إلا أن تأييده لها من منطلق توصيل رسالة إلى حسن نصرالله، أن المسلمين السنّة لم يصمتوا على الحرب الطائفية التي تنهجها حزب الله الشيعي.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية