يبذل باسم خليل، سفير مصر في زيمبابوي، جهودًا مكثفة مع مسؤولي سفارة موزمبيق، لفتح أبوابها، الأحد، خلال إجازتها الأسبوعية، لإنهاء تأشيرة سفر الحارس محمد صبحي، بما يتيح له فرصة الذهاب ضمن أفراد البعثة إلى مابوتو.
وخاض المنتخب الوطني مرانه الأساسي، عصر السبت، على ملعب المباراة، حيث حضره السفير باسم خليل، لمؤازرة اللاعبين، وشمل تدريبات إطالة وفك عضلات، ثم تقسيمه بين فريقين، حيث وضح خلالها اعتماد بوب برادلي، على صانع الألعاب أحمد عيد عبد الملك، في بعض الجمل التي قام بتجربتها، ما يقربه من الظهور في التشكيل الأساسي للمباراة.
من ناحية أخرى، أشادت صحيفة «هيرالد»، واسعة الانتشار في زيمبابوي، بإداري المنتخب الوطني سمير عدلي، حيث أفردت له نصف صفحة، تحدثت فيه عن تاريخه مع الفراعنة، وكيف استثمر علاقاته، في إحضار محمد صبحي سريعًا إلى زيمبابوي، عقب إصابة الحارس عبد الواحد السيد.
وفي سياق مختلف، بذل محمود عيد، منسق الجالية المصرية في زيمبابوي، جهودًا كبيرة، من أجل توفير تذاكر حضور اللقاء لأفراد الجالية، بالإضافة إلى جهوده مع البعثة الإعلامية، عبر توفير وسائل انتقال لها من مقار إقامتها وإلى ملاعب التدريب.