أنهى العشرات من أسر شهداء ومصابي الثورة اعتصامهم أمام منزل الرئيس مرسي بالتجمع الخامس، السبت، بعد أن أبلغهم أحد حراس منزل الرئيس بأن أفراد أسرة مرسي يشعرون بالضيق من اعتصامهم، على حد قول أحد المصابين.
وقال وليد الهلالي، أحد مصابي «جمعة الغضب»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، السبت، إنهم بدأوا اعتصامًا وإضرابًا مفتوحًا عن الطعام أمام منزل الرئيس، الخميس الماضي، بعد أن ذهبوا للرئاسة أكثر من مرة ولم تحل مشاكلهم، على حد قولهم.
وأضاف أن الشرطة قامت بتحرير 4 محاضر للمعتصمين، الجمعة، بسبب قطع الطريق وتصوير بيت الرئيس، مشيرًا إلى أن أحد المكلفين بحراسة منزل الرئيس أبلغهم بأن أسرة مرسي تشعر بالضيق من وجودهم، وأن اعتصامهم يشجع آخرين على الانضمام إليهم، على حد قوله.
كانت أسر شهداء ومصابي الثورة قد اعتصموا أمام منزل الرئيس، للمطالبة بعلاج المصابين بشكل لائق، ورفع ما وصفوه بـ«الظلم المتعمد» من قبل وزارة الداخلية والقضاء عليهم، على حد قولهم.
وأكد المصابون في مطالبهم رفضهم التعامل السيئ معهم أو مع أسرهم وأسر الشهداء داخل الهيئات الحكومية، مطالبين بعلاج وإسكان مناسب، فضلاً عن علاج مشاكل عدد من المصابين في الوظائف التي منحها المجلس العسكري لهم وتسهيل تعيينهم ومساواتهم بمن هو مثلهم في الدرجات الوظيفية، على حد قولهم.