كشفت مباحث المنوفية بقيادة اللواء جمال شكر، مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد ياسر عيسى، رئيس المباحث الجنائية، غموض العثور على جثة فتاة مقتولة ومدفونة بجوار مقابر أجهور التابعة لمركز قويسنا، حيث تبين أن الفتاة كانت ترتبط بعلاقة مع طالب بالصف الثاني الثانوي يدعى «كريم. ع. ع»، 17 سنة، وأنه أحد مرتكبي الواقعة بالاشتراك مع آخرين.
كان الرائد حاتم الدهشان، رئيس مباحث قويسنا، تلقى بلاغًا من «أ. م»، 62 سنة، بالمعاش، ومقيم في أجهور، يفيد بتغيب ابنته «إسراء»، 17 سنة، طالبة بالصف الثاني الثانوي، عن المنزل.
تم تشكيل فريق بحث جنائي اشترك فيه الرائد ولاء القارح، معاون مباحث المركز، والنقباء عمرو مصطفى، وحازم طه، وأحمد زهران وأحمد طه، وعُثر على جثة مدفونة بجوار مقابر أجهور، وبالكشف الطبي عليها تبين أنها الفتاة المبلغ باختفائها مخنوقة وبها طعنات من الأمام والخلف أدت إلى وفاتها، وبعرض الجثة على والدها أكد أنها ابنته المتغيبة عن المنزل.
بتكثيف التحريات تبين أن الطالب «كريم. ع. ع»، ارتكب الحادثة بمعاونة كل من «حسن م ح»، نقاش، 22 سنة، وشقيقه «خالد»، عامل محارة، 18 سنة، و«بلال. م. ا»، 20 سنة، وجميعهم مقيمون بأجهور، وتم ضبط المتهمين وعرضهم على هيثم حسن، وكيل النائب العام.
واعترف المتهم الأول بأنه اتفق مع باقي المتهمين على استدراج المجني عليها إلى مكان الحادث لسرقتها، وقام أحدهم بخنقها والآخران بطعنها عدت طعنات أودت بحياتها على الفور، ثم سرقوا مصوغاتها الذهبية ودفنوا الجثة بجوار المقابر.
تم تحرير المحضر رقم 16154 بمركز قويسنا، وقررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.