قالت صفحة «أنا آسف يا ريس»، المؤيدة للرئيس السابق حسني مبارك، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن «30 يونيو الجاري هو يوم وطني مهم لتحرير الوطن من العدو الإخواني المحتل واسترداد بلدنا الحبيبة مصر».
وأضافت الصفحة، مساء الجمعة: «هو أيضاً يوم يجتمع ويتوحد فيه الشعب المصري لأول مرة بدون أحزاب وحركات وائتلافات تحت علم مصر (شعب ضد إخوان)، وهذا اليوم يمثل أيضًا جهازا ومقياسا لكشف الكذب والنفاق بداخلنا لأنه هو الامتحان الحقيقي والترجمة الفعلية لمعنى كلمة وطنية، حينها فقط سيكشف النقاب والفرق بين المنافق والمتاجر بالقضية الذي ستتغلب عليه مطامعه وأهدافه الشخصية، وتفرغه للتشكيك والتفتيت وتقسيم المواطنين يوم 30 يونيو».
وتابعت: «الوطني الحقيقي ستتغلب عليه المصلحة العليا للوطن عن المصلحة الشخصية، وترفعه عن الخلافات والمطامع السياسية ليتوحد مع جموع الشعب لإسقاط جماعة الإخوان، فلا وقت للتشكيك والتخاذل فنحن في مهمة تحرير وطن فمن يتخاذل عن تحرير الوطن لا يستحق أن يتحدث عنه أو يتكلم باسمه».