حذر الدكتور محمد جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الجمعة، من أنه لو فُتح باب اقتحام وحرق البيوت، لن ينجو أحد من العنف.
وتابع لقناة «مصر 25»، الجمعة: «يجب أن يكون فيه موقف، وأرجو أن يكون منزلي آخر منزل يحدث فيه هذا، والباب لو فتح لن ينجو أحد لا عائلته ولا أسرته ولا منزله من العنف».
وأضاف «حشمت»: «فوجئت بمجموعة بلطجية يقودها بعض من شباب تمرد، وإحنا في البداية رحبنا بفكرة جمع التوقيعات بشكل سلمي لكن الحرق والتطرف والعنف نقح عليهم مرة أخرى».
كان العشرات نظموا وقفة بميدان الساعة بدمنهور، عقب أداء صلاة الجمعة، للتنديد بما وصفوه بـ«اعتداء ميليشيات الإخوان التي ترتدي خوذا ودروعا وتحمل الشوم» على النشطاء، والمواطنين، والمحامين داخل وأمام نقابة المحامين بالبحيرة، مساء الخميس.
وفي الوقت نفسه، توافدت أعداد من شباب جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، لفرض كردون أمني أمام منزل «حشمت» لحمايته ومنع تكرار الهجوم عليه مرة أخرى.