قال حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفي، مساء الجمعة: «لدينا ناس ناويين للشهادة فى سبيل الله، للذهاب إلى إثيوبيا لإنهاء أزمة سد النهضة، رغم أن القبائل الموجودة فى شرق السودان موالية لإثيوبيا أكثر من موالاتها للسودان».
وأضاف خلال درسه الأسبوعي بمسجد «أسد بن الفرات»، بالدقي: «ضباط المخابرات الأمريكية يجلسون ويضحكون حاليًا على ما يحدث فى قضية سد النهضة، بعد أن نجحوا فى أن يسوقوا الغنم».
وتابع أن «مصر كانت تملك جانباً من القوة فى قضية سد النهضة، نظراً للعلاقة بين الكنيسة المصرية والإثيوبية، والكنيسة كان من الممكن أن تقوم بدور كبير في أزمة السد، لولا فصل الكنيسة المصرية عن نظيرتها الإثيوبية منذ سنوات».
وقال «أبو إسماعيل» معلقًا على مظاهرات «30 يونيو»: «أخشى أن ينكسر الحكم القائم في مصر، بسبب الوصول إلى قرارات مطلوبة من القوى الأخرى، وسنقع في مأزق بسبب هذا».
ووصف مظاهرات «30 يونيو» بـ«أداة ضغط خائنة»، معتبرًا أنها تسعى للوصول إلى قرارات معينة خاصة بهم، والرئيس متعنت في بعض منها.