x

جمال إسماعيل: التشويق سبب إعجابي بـ«مكان في القصر»

الجمعة 07-06-2013 21:03 | كتب: سعيد خالد |
تصوير : اخبار

انتهى الفنان جمال إسماعيل من تصوير 60% من دوره في مسلسل «مكان في القصر» إخراج عادل أديب، بطولة غادة عادل وباسل الخياط.

وقال «إسماعيل»: «هذه التجربة الأولى لي مع المخرج عادل أديب، وهو مخرج رائع ومبدع، ولديه القدرة على تقديم أفضل أداء للممثل الذى يعمل معه، فضلا عن أنه هادىء في تعاملاته، وفي المسلسل أقدم شخصية جديدة بالنسبة لي بعد سنوات طويلة من العمل في التمثيل».

وأضاف: «جذبني للمشاركة في هذا العمل أن قصته تعتمد على التشويق ومليئة بالألغاز التي تجذب انتباه المشاهد، فالأحداث تدور حول أسرة تعيش داخل قصر كبير وليس لديها وفاء للأب الثري، الذي يدخل في غيبوبة ويتركه أولاده ويبحثون عن مصالحهم، بينما يشغل نفسه بهمومهم عم سليمان وهي الشخصية التى أقدمها، خاصة أنه الذي تولى تربيتهم ويعرف أسرار القصر والأسرة».

وأشار إلى أن العمل مع غادة عادل له طعم مختلف، خاصة أنهما نجحا معا من قبل في مسلسل «قلب ميت»، مؤكدا أن بينهما تفاهما و«كيمياء» أمام الكاميرا وتجمعهما مواقف إنسانية.

وعن تجربته في مسلسل «القاصرات»، أكد: «التصوير يجرى حاليا بمدينة الإنتاج الإعلامي، وخلال يومين سنسافر إلى أسوان للتصوير هناك، وهذا المسلسل يعد التجربة الثامنة لي مع المخرج مجدي أبو عميرة، وهو يعتبرني (بركة) أعماله، وأجسد في المسلسل شخصية جنايني في الصعيد وتجمعه مشاهد مهمة مع (عبد القوي) الذي يؤدي دوره صلاح السعدني».

وحول الوضع السياسي الحالي، أشار: «مهما حاول الإخوان التأثير على الثقافة والفن والإبداع فلن يستطيعوا لأن مصر قائمة عليهم، واللهجة المصرية محبوبة في العالم العربي كله بسبب الدراما المصرية التي ستستمر رغم المحاولات الرخيصة من النظام للتأثير عليها وتشويهها».

وأضاف: «وزير الإعلام لم يضف شيئا للتليفزيون المصري، وفي عهده لم يعد هناك رواج لشاشات ماسبيرو، والكل يشعر بأن الوضع العام سيئ، والشعب كله يعاني في ظل غياب الأمن والأمان وانقطاع المياه والكهرباء، وهو ما لم نشاهده من نظام فاسد استمر طوال 30 سنة».

ووجه «إسماعيل» رسالة للإخوان والحكومة، مشددا: «خطتكم في التدمير والتمكين باتت مفضوحة، ورغم انتخابي لكم في البداية حتى أبتعد عن شفيق ونظامه، إلا أنني اكتشفت معكم الكذب وعدم الالتزام بالوعود، فأنتم لا تمتلكون برنامجا، وفي عهدكم الفقير ازداد فقرا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية