قرر عدد من الحركات الإسلامية تنظيم وقفة احتجاجية، الأحد، أمام السفارة اللبنانية، للتنديد بما وصفوه «مجازر حزب الله اللبناني ضد الثوار في سوريا، وتدخل حسن نصر الله في الشأن السوري، ومساندة إيران في نشر التشيع داخل المجتمعات السنية، واضطهاد السنة في لبنان».
وقال يحيى الشربيني، منسق حركة «ثوار مسلمون»: «إن الحركة قررت التصعيد ضد حزب الله، خاصة بعد تصريحات حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، حيث اعترف فيها بقتل الثوار في سوريا، لحماية نظام بشار الأسد».
وأضاف: «نرفض تدخل حزب الله في الشؤون الداخلية لسوريا أو أي دولة أخرى، فما يحدث شأن سوريا الداخلي، ولا يمكن لنصر الله قتل السنة ونحن صامتون».
ولفت إلى أن الحركات الإسلامية التي قررت المشاركة هي حركة «حراس الشريعة» و«صامدون» و«ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت» و«ائتلاف أحفاد الصحابة» و«الجبهة السلفية»، وأنها اتفقت على اختيار السفارة كرسالة إلى نصر الله نفسه «بأننا لن نصمت، وسنصعد ضده حتى يقف عن التدخل في سوريا»، حسب قوله.
وقال ناصر رضوان، منسق ائتلاف الدفاع عن الصحابة والآل، إن «الوقفة بهدف التنديد بما يفعله حزب الله ومؤسسه حسن نصر الله ضد السوريين»، مؤكدًا أن الوقفة هي أولى فعاليات الحركات الإسلامية ضد الكيان اللبناني، وأضاف لـ«المصري اليوم» أن «حزب الله يقوم بمجازر في سوريا، وسيكون الرد قويًا من الحركات الإسلامية إذا لم يوقف ما يحدث هناك».
وأكد أن الوقفة ستبدأ بعد صلاة الظهر، الأحد، أمام مقر السفارة، لتوصيل رسالة إلى الرئيس اللبناني بوقف المد لضرب سوريا.