x

مفتي السعودية يصف «حزب الله» اللبناني بـ«الطائفي المقيت» ويدعو للتحرك ضده

الجمعة 07-06-2013 11:26 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : other

دعا مفتي المملكة العربية السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، الحكومات ورجال الدين في سائر الدول الإسلامية إلى التحرك، ردًا على مشاركة «حزب الله» الشيعي اللبناني إلى جانب القوات النظامية السورية في المعارك ضد مقاتلي المعارضة في القصير بوسط سوريا.

وأضاف، في كلمة نقلتها وكالة الأنباء السعودية، الجمعة، أن «سلوك (حزب الله) يؤكد شكوك السعودية منذ زمن حوله وحول ارتباطه بإيران»، داعيًا الجميع، ساسة وعلماء، إلى أن يتخذوا تجاه هذا «الحزب الطائفي المقيت» ومن يقف وراءه خطوات فعلية تردعه عن هذا «العدوان»، حيث «انكشف بما لا يدع مجالاً للشك، أنه حزب عميل لا يرقب في مؤمن إلاًّ ولا ذمة».

ورحب «آل الشيخ» بتراجع الداعية السني الشيخ يوسف القرضاوي عن تأييده السابق لـ«حزب الله»، معتبرًا أنه بذلك التراجع «عاد إلى موقف كبار علماء المملكة، الذي كان واضحًا من هذا الحزب الطائفي المقيت منذ تأسيسه».

كما دعا جميع علماء العالم الإسلامي إلى التآزر والتعاضد والتعاون، في لحظة تاريخية حرجة للأمة الإسلامية، تستدعي من الجميع صفاء القلوب والتعاون على كل ما يضمن لهذه الأمة وحدتها وقوتها، بحسب قوله.

وكان «القرضاوي» قد أعلن، في كلمة ألقاها، مايو الماضي، أنه «كان على خطأ» عندما ساند الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، وقال: «دافعت عمن يسمى حسن نصر الله وحزبه حزب الطاغوت وحزب الشيطان، ووقفت أمام مشايخ السعودية أدافع عنهم، ويبدو أن مشايخ السعودية كانوا أنضج مني».

وسيطرت قوات النظام السوري و«حزب الله»، الأربعاء الماضي، على مدينة القصير الاستراتيجية، وسط سوريا، بعد أكثر من سنة من الحصار المفروض عليها، ومعارك طاحنة منذ أكثر من أسبوعين.

من جانبها، حذرّت دول مجلس التعاون الخليجي، الأحد الماضي، من أنها يمكن أن تتخذ إجراءات ضد «حزب الله»، بعد أن كانت البحرين العضو في المجلس قد طالبت، في وقت سابق، بالتحرك ضد الحزب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية