نظم العشرات من نشطاء الأحزاب والقوى السياسية بالفيوم، الخميس، من بينها حزب الكرامة، والمصريين الأحرار، والدستور، وشباب 6 أبريل، وقفة احتجاجية صامتة بدأت في شارع البحر أمام قصر الثقافة، وتحركت إلى مديرية الأمن، ثم انتهت في ميدان السواقي في الذكرى الثالثة لاستشهاد خالد سعيد.
وبدأ الحاضرون بعدها في جمع توقعات المواطنين على استمارات حركة «تمرد»، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.
وارتدى المشاركون في الوقفة الملابس السوداء، ورفعوا عددًا من الصور واللافتات التي تؤكد أن الثورة مستمرة حتى تحقيق المطالب .
وقال أحمد سامح العيداروسي، أمين شباب حزب الكرامة بالفيوم، أنه «بعد مرور 3 سنوات على استشهاد خالد سعيد، وبعد ثورة يناير المجيدة وبعد حكم الإخوان لمصر أصبح الجناة الحقيقيون أحرارًا ومن نادى بالقصاص لخالد داخل سجون مرسي، حسن مصطفى مفجر القضية مسجون وقاتله حر طليق»، حسب قوله.
وأضاف «العيداروسي»: «أذكر جماعة الإخوان يوم 30 يونيو ستكون نهايتكم وخروج كل المعتقلين من السجون وذهابكم أنتم لها، لأن هذا مكانكم الحقيقي، ودم خالد سعيد الذي قتل على يد داخلية مبارك، ودم محمد الجندي الذي قتل على يد داخلية الإخوان لن يضيع هدراً، ومصر ستقاوم وتخرج من هذا النفق المظلم، وجلوس مرسي فى السلطة مسألة وقت ولن تطول كثيراً»، حسب قوله.
وأشار أحمد ربيع، أمين حزب المصريين الأحرار، إلى أن «خالد سعيد الشعلة الرئيسية التي أشعلت الثورة، ويجب أن تخلد ذكراه في مصر، والقوى السياسية بالفيوم حريصة على إحياء ذكرى استشهاده بما يليق به».