أكد الوزير مفوض عمرو رشدي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن القاهرة ضد التدخل العسكري لـ«حزب الله» اللبناني أو أي طرف خارجي في الأزمة السورية، مشددا في الوقت نفسه، على رفض أي محاولات لإضفاء صبغة طائفية على الصراع الدائر في سوريا لما لذلك من تداعيات خطيرة على سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.
وقال «رشدي»، في رده علي أسئلة الصحفيين، إن مصر تواصل جهودها لتوحيد رؤية المعارضة السورية وتؤيد وتشارك في المساعي المبذولة لتوسيع عضوية الائتلاف الوطني واستكمال بنيانه، مؤكدا حرص مصر أن يكون للمعارضة في الداخل صوتاً مسموعاً في تحديد مستقبل بلادها وأن تذهب المعارضة السورية إلى مؤتمر جنيف 2 برؤية موحدة لترتيبات المرحلة الانتقالية السورية بما يحقق الأهداف المشروعة للشعب السوري نحو الحرية والديمقراطية، ويحفظ وحدة سوريا ونسيجها المجتمعي.