قال سامح عاشور، نقيب المحامين القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن «جبهة الإنقاذ الوطني لن تخوض الانتخابات البرلمانية في ظل الحكومة الحالية، وأنه لابد من وجود ضمانات حقيقة لإجراء انتخابات نزيهة».
وتابع في حوار لبرنامج «من جديد» على فضائية «أون تي في» مساء الأربعاء، أن «التنسيق الانتخابي مع حزب النور غير وارد، وأنهم سيضغطون مع حزب النور لوجود ضمانات حقيقة لإجراء الانتخابات».
وأضاف «عاشور»، أن «يوم 30 يونيو القادم يوم ثوري وقانوني، وأن الثورة المصرية محتلة من جماعة الإخوان المسلمين».
وتابع: «لا أحد يمكن أن يتوقع ما يحدث في 30 يونيو، وجبهة الإنقاذ كان توجهها إصلاحي وليس ثوري بعد الإعلان الدستوري الأخير لمرسي وهو ما خيب أمال الناس، لأن توجه الشارع كان ثوري عكس جبهة الإنقاذ» .
وقال نقيب المحامين، إن «النائب العام منحاز للإخوان ويتصرف بإرادتهم مطالباً، بالتحقيق في الجرائم التي حدثت ضد الثوار والمصريين في الفترة الأخيرة.
ولفت «عاشور» إلى أن «المحكمة الدستورية طرف في اللعبة السياسية في البلاد وأن كل مؤسسات الدولة العصية على الأخونة مستهدفة».