x

علماء خارج النهضة

تصوير : اخبار

مثلما أدار مشروع النهضة الإخوانى ظهره للمواطن البسيط، أدار بالقدر نفسه ظهره لخيرة علماء مصر فى جميع المجالات، إذ تجاهل النظام الحاكم عن عمد الاستعانة بالعقول المصرية، التى أبهرت العالم فى كل التخصصات، من أجل المشاركة فى بناء نهضة مصر الثورة، وكأن المشروع الإخوانى حكر على الأهل والعشيرة.

هانى عازر «رجل المستحيل»

هانى حلمى عازر، عالم مصرى لا يعرفه الكثيرون فى مصر، لكن فى ألمانيا ينافس نجوم السياسة والمجتمع بسبب ما قدمه للمجتمع الألمانى من إنجازات.

نجح فى تصميم وتنفيذ أكبر محطة قطارات فى العالم، وبهر العالم بإنجازه واهتمت به برلين وتعامله معاملة الوزراء، وعرضت عليه السلطات مؤخراً مهمة الإشراف على مشروع إنشاء مطار برلين الجديد، الذى سيكون أكبر مطار فى أوروبا، على حد قول عدد من المسؤولين، إلا أن «عازر» لم يبد قراره النهائى فى هذا الشأن حتى الآن.

تتحدث عنه الصحف بتقدير، وتصفه بأنه القادر على تنفيذ المستحيل فى الجدول الزمنى المحدد له مهما كلفه الأمر، حصل على أعلى الأوسمة بعد أن نجح فى تشييد نفق مترو «دورتموند»، فى عام 1979، كما نجح فى إنشاء محطة سكك حديد برلين عام 2006 التى تعد أهم محطة قطارات فى أوروبا والعالم، ويسعى حالياً لتطوير سكك حديد «شتوتجارت».

منى مصطفى: مصرية فى قائمة أبرز 10 نساء بالعالم

استطاعت أن تصل بأبحاثها العلمية حول مكافحة سرطان الثدى إلى العالمية، ولكنها قوبلت بتجاهل تام فى بلدها، حتى وصل الأمر إلى سحب التمويل من مشروعها بسبب إجراءات روتينية معقدة.. الدكتورة منى مصطفى، الأستاذة فى كلية العلوم بجامعة القاهرة، اعتبرتها وزارة الخارجية الأمريكية ضمن أبرز 10 نساء فى العالم، لعام 2012، وتم وضع اسمها وجنسيتها على قاعة النساء المشاهير فى العلوم بوزارة الخارجية الأمريكية، من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن أبحاثها الرائدة فى مجال التهابات سرطان الثدى.

ونجحت «منى» فى إنشاء أحدث معمل لأبحاث بيولوجيا السرطان فى كلية العلوم بجامعة القاهرة، بدعم وتمويل من حملة مكافحة سرطان الثدى العالمية وجامعة القاهرة، بهدف إجراء توصيف جينى وبروتينى دقيق لسرطان الثدى، وذلك رغم ما تعرضت له من ضغوط بسبب عجز التمويل فى بداية المشروع عام 2005، مما اضطرها للاستعانة بالتمويل الخارجى لاستكمال مشروعها.

ثروت الشربينى :عاشق الفيزياء بـ«الوراثة»

يعد الدكتور ثروت محمود الشربينى، الأستاذ المتفرغ بكلية العلوم جامعة القاهرة، أحد عشاق علم الفيزياء، وورث حب هذا العلم عن والده العالم محمود الشربينى، وتقديراً لدور والده، ألف الابن كتاباً ضخماً يجمع مقالات والده العلمية بالكامل بعنوان: «أحاديث فى علم الفيزيقا للدكتور محمود الشربينى»، بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الشربينى الأب، الذى اعتبره رائداً لعلم الفيزيقا فى مصر والعالم العربى، وأهداه للأجيال الجديدة من عاشقى هذا العلم. حصل الدكتور ثروت الشربينى على ماجستير فى الهندسة الكهربائية، ودكتوراه الفلسفة فى الفيزياء الذرية، ودكتوراه فى العلوم، كما حصل على عدد من الجوائز، منها جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الفيزيائية، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وجائزة التفوق العلمى فى الوطن العربى من مؤسسة الكويت، وجائزة جامعة القاهرة التقديرية، وجائزة الإبداع العلمى، وجائزة الدولة التقديرية فى العلوم التكنولوجية المتقدمة، وقام بتأليف ثلاثة كتب فى الفيزياء الذرية، وله أكثر من 60 بحثاً فى الفيزياء الذرية وفيزياء الليزر.

«الشيمى» :أنسجة «فول الصويا» بالبروتين الحيوانى

ابتكاراته العلمية دفعت اليابان إلى الاستعانة به ضمن مشروع الجينوم العالمى لنبات فول الصويا، لتعديل أنسجته حتى يحتوى على بروتين حيوانى، بالإضافة إلى البروتين النباتى، فالدكتور هانى عبدالعزيز الشيمى، أستاذ الكيمياء الحيوية والهندسة الوراثية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، يعد أحد أبرز رواد الهندسة الحيوية النباتية فى العالم.

وبعد انتهاء «الشيمى» من المشروع اليابانى، وفور عودته إلى مصر، قرر أن يعمل على تعديل أنسجة «الفول المصرى»، حتى يحتوى على البروتين الحيوانى بنسبة 30%، لمساعدة الفقراء على الاستغناء عن اللحوم فترات طويلة، دون الإضرار بصحتهم.

ولم يتوقف «الشيمى» عند تعديل أنسجة الفول، وإنما عمل على اكتشاف علاج جديد لسرطان الدم بالمركبات الطبيعية بنسبة 80%، وطالب الدولة بالتدخل، من أجل الانتهاء من المرحلة الأخيرة وصناعة الدواء، ورغم تعرضه لضغوط خارجية، فإنه رفض بشدة، وسجل براءة اختراع دولية فى مجال علاج الأورام السرطانية باستخدام المركبات الطبيعية، وعمل «الشيمى»، وهو أحد تلامذة الدكتور أحمد مستجير، على المشروعات القومية القابلة للتطبيق، ومنها مشروع أنظمة مستدامة، لإنتاج محاصيل الغذاء ومحاصيل الطاقة الحيوية، وتعديل أنسجة القمح بما يضاعف إنتاج الفدان الواحد.

وحصل «الشيمى» على العديد من الجوائز المحلية والدولية، وتم اختياره محكماً دولياً فى أبرز المجلات العلمية الدولية فى أنحاء العالم.

عبدالخالق السباعى رائد «دراسات الحشرات»

يعد الدكتور عبدالخالق حامد السباعى، الأستاذ المتفرغ بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، أول من أصدر أول مرجع عربى عن تجهيز المبيدات الحشرية، وله العديد من الأبحاث فى مجالات تصنيع وتجهيز المبيدات من الخامات المحلية وقياس أخطار المبيدات الحشرية على الإنسان والبيئة، وبرامج المكافحة المتكاملة وقياس مقاومة الحشرات للمبيدات والتنمية المتواصلة وحماية البيئة، بالإضافة إلى أسس تصدير واستيراد المبيدات، ومراقبة جودة المبيدات الموصى بها حقلياً ومعملياً.

أشرف «السباعى» على 53 رسالة دكتوراه و71 رسالة ماجستير، كما قام بإعداد ونشر 5 مراجع عربية فى تجهيز المبيدات وسميتها، وشارك فى 10 مراجع علمية، وتستهدف أبحاث الدكتور عبدالخالق تحقيق أعلى فاعلية لمكافحة الآفات الاقتصادية خاصة على محصول القطن.

محيى الدين الفولى«صائد الميكروبات»

رغم قلة الإمكانات المتاحة له ولغيره من العلماء المصريين الذين فضلوا البقاء داخل أرض الوطن، إلا أنه حصد أرفع الجوائز العلمية على مستوى العالم.

الدكتور محيى الدين زهير الفولى، أستاذ الميكروبيولوجيا الإشعاعية بهيئة الطاقة الذرية، الذى تم اختياره فى قائمة أعظم علماء الأرض، وهى قائمة تضم أفضل من أسهموا فى تطوير مجال عملهم على مستوى العالم.

و«الفولى» له أكثر من 100 بحث فى مجالات الميكروبيولوجيا المختلفة، كما قام بتأسيس ورئاسة قسم تشعيع الأغذية وقسم الميكروبيولوجيا الإشعاعية بهيئة الطاقة الذرية، كما تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى 3 مشاريع بحثية دولية، بالإضافة إلى تعاونه مع الوكالة العربية للطاقة الذرية فى مشاريع أخرى أهمها استخدام الإشعاع فى إزالة التلوث الميكروبى فى مياه الصرف الصحى، وأطلق عليه لقب «صائد الميكروبات».

أبوبكر الصديق أفضل عالم رياضيات فى العالم عام 2010

الدكتور أبوبكر الصديق بيومى، زميل الأكاديمية السويدية للبحث العلمى، أستاذ وخبير بجامعة كاتسينيا بنيجيريا، اختارته أكاديمية جاليو تليسوا العالمية بلندن أفضل عالم رياضيات فى العالم عام ‏2010‏ ومنحته الميدالية الذهبية مع ‏9 علماء من أمريكا وروسيا وأوروبا‏.

درس أبوبكر فى كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، وكان زميلا للدكتور أحمد زويل‏،‏ لكنه انتقل إلى جامعة القاهرة وتخرج فيها‏،‏ ثم عين معيداً بها عام‏ 1967،‏ ثم سافر بمنحة شخصية إلى جامعة أوروبا بالسويد، وحصل هناك على الدكتوراة فى أحد أصعب موضوعات الرياضة البحتة‏.

وتصدى لتألـيف أول كتاب علمى عالمى فـى مجال الرياضيات بعـنوان «التحلـيل المركب لفـضاءات غير مركزية التحدب»، وكان الهدف منه الحفاظ على السبق العلمى لنتائج الـنظريات، والكتاب يعـد نقلـة عـلميـة مهمة للغايـة، خاصة أنه يحتوى علـى النظريات الرياضـية الكلاسيكيـة، ويتضمن بعض المفـاهيم الـرياضية التـى جعلته أكـثر الكـتب الرياضية انتشـاراً فى الـعالم، ويـتم تدريـسه بالجـامعات الأمـريكيـة، وتم عرضه بمكـتبــة الطـاقـة الـذريـة بأمريكـا، وقـسمـته مكـتبـة «ميـتشجن» الأمـريكية إلى 5 موضوعات رياضيـة، ومؤخـراً تم طرحه بدول أوروبا وآسيا.

ورغم أنه عاش خارج مصر، فى السويد وبعض الدول الأخرى لمدة ‏35‏ عاماً، فإنه رفض الحصول على أى جنسية أخرى حفاظاً على تواصل أسرته مع وطنها.

رومانى نبيه مكتشف علاج «جنون البقر»

الدكتور رومانى نبيه، أستاذ الكيمياء الحيوية الباحث فى جامعة بروكسل ببلجيكا، الباحث السابق فى جامعة أسيوط، حصل على جائزة دولية كأفضل بحث حول إنتاج أول «نانو بوديز» من الجين المسبب لمرض جنون البقر، واستخدام تلك الأجسام المضادة فى تثبيط عمل هذا الجين المسبب للمرض فى المؤتمر السنوى، الذى عقد مؤخراً فى أمستردام بهولندا العام الماضى.

وجاءت الجائزة نتيجة اكتشافه «النانو بوديز Nanobodies» هى عبارة عن أجسام مضادة متناهية الصغر تم اكتشافها حديثاً فى أحد معامل الأبحاث البيولوجية فى بلجيكا، ويتم تخليق تلك الأجسام فى الجمال من الجينات المسببة للمرض نفسه، ويتم استخدامها فى تثبيط عمل ذلك الجين الممرض فى الكائن الحى. وأدرك أن تلك الأجسام المضادة لها المقدرة على اختراق جميع أنواع الخلايا وحتى العصبية، وأنه من الممكن استخدام تلك التكنولوجيا أيضاً فى علاج أمراض أخرى مثل السرطان، حيث يقوم الباحثون حالياً بإنتاج أجسام مضادة للجينات المسببة لمرض السرطان.

عادل الإتربى طبيب القلوب المريضة

الدكتور عادل الإتربى، رئيس قسم القلب بجامعة عين شمس، رئيس جمعية القلب المصرية، أحد أبرز أساتذة القلب فى مصر ، هو أول من أجرى جراحة توسيع الصمام الميترالى بالبالون، دون تدخل جراحى عام 1986، كما يعد أول من ساهم فى علاج ضغط الدم عن طريق القسطرة وتوسيع الشريان بالبالون، بالإضافة إلى عمله الجامعى وإشرافه على الدراسات والأبحاث الطبية فى مجال القلب.

الإتربى يسعى من خلال رئاسته جمعية القلب المصرية إلى زيادة التوعية بأمراض القلب، سواء بين المواطنين أو بين الأطباء، وكيفية التعامل مع المرضى وزيادة الوعى لديهم لتجنب مخاطر الإصابة بأمراض القلب التى تعد السبب الأول للوفاة بين المصريين، من خلال تجنب العادات الصحية السيئة وتجنب التدخين وممارسة الرياضة والبعد عن الضغوط الحياتية قدر الإمكان.

سمير بانوب: كرمه أوباما وتجاهله وطنه

يعتبر العالم المصرى الدكتور سمير بانوب، واحداً من أبرز العاملين فى مجال التنمية الصحية والإدارة والتخطيط الطبى، ويحظى بشهرة كبيرة فى الخارج، فهو بالإضافة لمساهمته فى وضع البرنامج الصحى للرئيس الأمريكى باراك أوباما، وأحد مستشاريه للرعاية الصحية، شارك أيضاً فى وضع خطط للتنمية الصحية فى 71 دولة عربية وأوروبية منها سوريا، والكويت، وليبيا، والسودان، وروسيا واليونان.

إسهامات بانوب جعلت أوباما يرسل إليه برقية تقديراً لجهوده قال له فيها: «بسببك أنت أصبح لدى كل أمريكى غطاء للتأمين الصحى، لك كل الشكر»، وفى الوقت الذى حظى فيه بالشكر من الأمريكان قوبل بالتجاهل فى وطنه، فعندما وضع اسمه فى لجنة إعداد قانون التأمين الصحى، اعترض على التشكيل واعتبره غير مناسب لاقتصاره على كبار أطباء الصحة والتأمين ومندوبى الوزارات المختلفة، وقرر الانسحاب من اللجنة التى لم تأخذ برأيه، فهو يرى أن التشكيل بعيد تماماً عن ممثلى الشعب، والمتخصصين فى التخطيط الصحى واقتصاديات الصحة ونظم المعلومات، واعتبر الانسحاب أفضل من المشاركة الوهمية.

بانوب شارك أيضاً فى تأسيس قسم الإدارة والتخطيط الصحى فى إحدى الجامعات الأمريكية، وشارك فى تطوير نظام التأمين الصحى بأمريكا عبر عضويته بالهيئة الاستشارية لوضع القانون، لكن مقترحاته لتطوير النظام الصحى فى مصر قوبلت بالتجاهل.

محمود المتينى: يحلم بمصر خالية من فيروس «سى»

الدكتور محمود المتينى، أستاذ زراعة الكبد بجامعة عين شمس، أحد رواد زراعة الكبد بمصر، وله العديد من الإسهامات والدراسات فى مجال زراعة الكبد، وساهم عبر رئاسته وحدة زراعة الأعضاء بجامعة عين شمس فى علاج العديد من المرضى، وأجرى جراحات زراعة الكبد فى مصر.

«المتينى» يرى أن قضية مرض الكبد فى مصر هى قضية أمن قومى، لأنها قنبلة موقوتة، خاصة أنها تخص ٨ ملايين مصرى مصابين بالمرض، وهو ما دفعه أكثر من مرة إلى مطالبة صناع القرار بأن تكون هذه القضية لها أولوية قصوى.

يحلم «المتينى» بأن يرى مصر خالية من فيروس «سى»، فهو من وجهة نظره، مشكلة صحية قومية تستوجب تضافر جميع الجهود للقضاء عليها، خاصة أن نسب الإصابة بالفيروس تتراوح بين 8 و11 مليون مصرى، فى حين أن نسبة الإصابة بالفيروس فى أمريكا وأوروبا تقل عن نصف فى المائة، ويقول إن حلمه أن تكون الأجيال القادمة خالية من فيروس «سى».

على مرتضى:40 عاماً من الخبرة فى السلامة النووية

هو واحد من ضمن 50 عالماً مصرياً، فى كندا، نبغوا فى مجال الطاقة النووية، والذين حققوا ثورة علمية حقيقية فى هذا المجال، ومعظمهم يشغل مناصب مهمة سواء على المستوى الحكومى، أو التعليمى، أو فى الشركات الخاصة، التى تعمل فى إنشاء وتصميم المفاعلات الذرية، إنه الدكتور على مرتضى، المصرى الذى وصل إلى أعلى المناصب فى هيئة الطاقة الذرية الكندية.

بعد التخرج من قسم الهندسة النووية، فى جامعة الإسكندرية، عام 1972، عمل الدكتور مرتضى لمدة 7 سنوات فى هيئة الطاقة الذرية المصرية كمهندس سلامة مفاعل الأبحاث، ثم سافر بعدها إلى كندا للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة «مانيتوبا»، حتى حصل عليها عام 1978.

يتمتع الدكتور مرتضى بخبرة طويلة فى مجال السلامة النووية، تفوق الـ40 عاماً، كما أن لديه سنوات عديدة من الخبرة الدولية حيث عمل كممثل لكندا فى وكالة الطاقة النووية للأنشطة التنظيمية، ولجنة سلامة المنشآت النووية، وشارك أيضا فى العديد من لجان «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» الفنية.

شريف الصفتى: مرشح اليابان لـ«نوبل» الكيمياء

«الدكتور شريف الصفتى» عالم كيميائى مصرى، أنقذ اليابان من كارثة «فوكوشيما»، وهى كارثة تطورت بعد زلزال اليابان الكبير فى 11 مارس 2011 ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووى، حيث أدت مشاكل التبريد إلى ارتفاع فى ضغط المفاعل، مما أدى إلى انفجار المفاعل النووى، ولكن «الصفتى» نجح باستخدام تكنولوجيا «النانوميتر» فى تنقية المياه من الإشعاع الذى سببه التسرب الإشعاعى، ما جعل اليابان ترشحه لنيل جائزة نوبل فى الكيمياء لعام 2013.

ويعمل «الصفتى» أستاذاً بجامعة «واسيدا» اليابانية، وكان أستاذاً للعلوم بجامعة طنطا، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة «ساوثهامبتون» فى إنجلترا، وبعدها انتقل للعمل فى اليابان، ويترأس حالياً المجموعة البحثية لعلوم المواد «النانومترية» بالمركز القومى لبحوث المواد اليابانى، واستطاع «الصفتى» الوصول لاكتشاف علمى جديد من نوعه للتخلص من الإشعاع النووى فى مدينة فوكوشيما من خلال المواد النانومترية التى تفصل الملوثات، سواء كيميائية أو بيولوجية أو بكتيرية أو فيروسية، لأن لديها القدرة على الإمساك بالملوثات حتى لو كانت بنسبة أقل من ألف جزء من المليون، والتخلص منها تماماً.

وحصل «الصفتى» على 20 براءة اختراع فى مجال الكيمياء واستخداماتها، بالإضافة إلى العديد من الكتب والأبحاث العلمية المنشورة فى الدوريات العالمية الخاصة بالمواد النانومترية، وحصل على أكثر من 15 جائزة علمية من جهات دولية مرموقة.

عبدالعال مباشر مؤسس «مركز الفطريات»

يعد الدكتور عبدالعال حسن عبدالعال مباشر، الأستاذ المتفرغ بقسم النبات، بكلية العلوم، جامعة أسيوط، أحد رواد المدرسة العلمية فى علم الفطريات فى مصر والوطن العربى، وهو أحد العلماء الذين تم تكريمهم من الرئيس محمد مرسى فى عيد العلم، حيث منحه جائزة النيل.

حصل على عدة جوائز أخرى، منها جائزة النيل فى العلوم الأساسية، وجائزة الدولة التشجيعية فى العلوم البيولوجية، وجائزة الدولة التقديرية فى العلوم الأساسية، وجائزة مبارك، بالإضافة إلى وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.

ساهم د. عبدالعال حسن فى إثراء البحث العلمى فى عدة جوانب، حيث أسس مركز الفطريات بجامعة أسيوط، ونشر 121 بحثا فى دوريات عالمية ومؤتمرات، وأشرف على 27 رسالة دكتوراه و47 رسالة ماجستير، بالإضافة إلى كونه عضوا فى العديد من الجمعيات العلمية فى الداخل والخارج.

هانى مصطفى: رائد مصممى محركات الطيران فى العالم

يعد الدكتور هانى مصطفى واحداً من أكبر 10 علماء فى هندسة صناعة محركات الطائرات على مستوى العالم، وهو أستاذ كرسى هندسة محركات الطيران بجامعة كيبك بكندا، رئيس قسم أبحاث محركات الطائرات فى شركة «برات أند ويتنى»، أكبر شركات المحركات فى العالم، حيث سجل 23 براءة اختراع، ويتولى تمثيل «برات أند ويتنى» فى لجنة متخصّصة تابعة لـ«حلف شمال الأطلسى» بجانب «جمعية تصاميم محركات الطيران العالمية» فى كندا.

وحاز «مصطفى» على أكثر من 30 جائزة كندية وعالمية، ويعمل فى إدارة «معهد التصاميم الفضائية والاختراعات»، ويرأس المجلس الاستشارى فى جامعتى «بوليتكنيك - مونتريال»، كما يشغل منصب نائب رئيس «كونسرتيوم البحوث والاختراعات» فى علوم الفضاء فى مقاطعة «كيبك» الكندية.


 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية