أكد مستوردو لحوم إثيوبية أن توتر العلاقات المصرية الإثيوبية لن تؤثر على التعاقدات المبرمة بين الجانبين لاستيراد رؤوس ماشية لتلبية احتياجات السوق بأسعار مخفضة، موضحين أن هناك حالة من الاستياء في أديس أبابا، من الهجوم الاعلامي على بلادهم، عقب إعلان البدء في بناء سد النهضة.
قال حسن حافظ، عضو مجلس الأعمال المصري الإثيوبي، إن توتر العلاقات بين البلدين، لن يؤثر على تعاقداتهم، موضحًا أنه من المقرر وصول 4100 رأس بقري وجمل إثيوبي، إلى ميناء الأدبية فى السويس، و7 آلاف رؤوس أبقار، بداية رمضان المقبل.
وأوضح «حافظ»، لـ«المصري اليوم» أن الأسعار مرتفعة بنسبة 25%، بسبب زيادة سعر الدولار، إضافة إلى زيادة أسعار الأعلاف.
وأشار عضو المجلس إلى أن جزء من اللحوم سيتم طرحها في المجمعات الاستهلاكية، وباقي الكميات في السوق، لافتا إلى ارتفاع أسعار الماشية في إثيوبيا من 1400 دولار إلى 1900 دولار للطن، سواء البقر أو الجمال، مقارنة بأسعار العام الماضي.
وكشف أن 8 شركات مصرية تتردد على السوق الإثيوبية، وتتلقى عروض أسعار، وأن شركتين فقط تتوليان عملية الاستيراد.
وأضاف محمد بركات، مستورد لحوم إثيوبية وسودانية، أن العلاقات المصرية الإثيوبية لن تتأثر بالتوترات الحالية، مضيفا أن إجمالي الكميات المستوردة من الماشية الإثيوبية والسودانية، تقدر بنحو 30 ألف رأس شهريا، خلال العام الماضي، مشيرًا إلى تراجعها، بنسبة 30%، نظرًا لانخفاض الإقبال عليها، مقارنة باللحوم البرازيلية والهندية، موضحًا أن أسعار اللحوم الإثيوبية من المتوقع أن تتراوح ما بين 42 و45 جنيها للكيلو، مقابل 40 و 42 جنيها، خلال العام الماضي.
