كشف تقرير رسمي صادر من المركز القومي للتحكم، الأربعاء، أن السبب الأبرز في تفاقم انقطاعات الكهرباء، يرجع إلى أزمة الوقود التي يعاني منها عدد من المحطات.
أخبار متعلقة
وحصلت «المصري اليوم» على التقرير اليومي لقدرات التوليد بالشبكة الموحدة ليوم الثلاثاء، حيث بلغت قدرات التوليد المتاحة 20 ألفًا و160 ميجاوات، بينما كانت الذروة المتوقعة 25 ألفًا و500 ميجاوات، بنسبة عجز في التوليد بلغت 4 آلاف و840 ميجاوات، انعكست في صورة انقطاعات كهربائية أصابت العديد من المحافظات.
وقال التقرير إن حوالي 4 آلاف و210 ميجاوات من نقص قدرات التوليد ترجع إلى ضعف إمدادات الوقود، سواء المازوت أو الغاز الطبيعي أو السولار، فجاء نقص المحطات البخارية بمقدار 1325 ميجاوات، ونقص المحطات الغازية والمركبة بمقدار 2760 ميجاوات، بينما تم إيقاف برامج التبادل الكهربائي مع الدول المجاورة بشكل كامل.
وبلغت الأحمال الكهربائية التي تم فصلها على المنازل، بمقدار 4400 ميجاوات، بينما تم فصل الكهرباء عن بعض المصانع بمقدار 370 ميجاوات فقط.
وتعقد الخميس الجمعية العمومية للشركة القابضة لكهرباء مصر، برئاسة المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة. وقال «إمام»، في تصريحات صحفية أنه ستتم، خلال الاجتماع، مناقشة الموازنة التخطيطية للعام المالي 2013/2014، والتي من المتوقع أن تصل استثماراتها إلى نحو 15 مليار جنيه.
وأوضحت المؤشرات أن إجمالي قدرات التوليد نهـاية هذا العام المالي 2012 /2013 تبلغ حوالي 31 ألفًا، وسيصل عدد المشتركين إلى 29.5 مليون مشترك، بينما تبلغ إجمالى الطاقة المنتجة حوالى 161 ألف مليار كيلووات/ساعة.
وأضاف وزير الكهرباء أنه تم الانتهاء من تنفيذ الخطة الخمسية السادسة 2007/2012، بإجمالي قدرات 9600 ميجاوات منها محطات أبو قير 1300 ميجاوات تم تشغيلها قبل نهاية عام 2012، وجارٍ تنفيذ محطة العين السخنة قدرة 1300 ميجاوات، والتي تعد آخر وحدات خطة 2007/2012، ومن المنتظر أن يتم تشغيل الوحدة الأولى منها بنهاية هذا العام.
