بدأت نيابة الأموال العامة، ظهر الأربعاء، التحقيق مع أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، في اتهامه بالحصول على هدايا من «وزارة الإعلام».
وقال «نظيف» في بداية التحقيقات إنه ربما قد يكون قد حصل على هدايا، ولكنها كانت تصل إلى مكتبه، ولم يكن مهتما بها لانشغاله في أعمال الوزارة، وكان مدير مكتبه هو الذي يتلقاها.
وأكد أنه على استعداد لإعادة قيمة أي هدايا كان قد حصل عليها، وواجهت النيابة المتهم بالتحريات التي أفادات أنه حصل على هدايا من وزارة الإعلام خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء، وأن تقارير اللجان التي شكلتها النيابة لبحث ملف هدايا وزارة الإعلام وتحريات الأجهزة الرقابية أكدت حصوله على هدايا بالمخالفة للقانون.
كانت النيابة بدأت التحقيق في ملف «هدايا وزارة الإعلام»، وقررت حبس أنس الفقي، وزير الإعلام الأسبق، 15 يومًا، على ذمة التحقيقات في القضية، كما استدعت كلا من أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، واستمعت لأقواله، وواجهته بما هو منسوب إليه من منح هدايا لرموز النظام السابق بالمخالفة للقانون، وقررت إخلاء سبيله بكفالة 10 آلاف جنيه، ثم أصدرت قرارا باستدعاء أحمد أنيس، وزير الإعلام السابق، لمواجهته بالتحقيقات وتقارير الجهات الرقابية في ذات القضية، وأخلت سبيله هو الآخر بكفالة 10 آلاف جنيه على أن تستكمل التحقيقات في وقت لاحق معهما.