تجددت أعمال العنف في وقت باكر، صباح الأربعاء، في تركيا حيث لم يمتثل المتظاهرون لدعوة الحكومة إلى وقف تحركهم في احتجاجات هي الأولى من نوعها منذ وصول رجب طيب أردوغان إلى السلطة قبل حوالي عشر سنوات.
واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجاهلوا التحذيرات ونزلوا إلى الشارع، فجر الأربعاء، في كل من إسطنبول وأنقرة ومدينة هاتاي الجنوبية حيث قُتل متظاهر شاب، الإثنين.
وفي أزمير (غرب) أوقفت الشرطة ما لا يقل عن 25 شخصا باكرا، الأربعاء، بتهمة بث تدوينات على «تويتر» تتضمن «معلومات مضللة وكاذبة»، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.