اشترط "شيكابالا لاعب الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك وضع شرط جزائى فى عقده يمنحه حق الرحيل فى حالة تلقيه عرض احتراف خارجيا، للموافقة على تمديد عقده لمدة ثلاثة مواسم .
ورفض اللاعب الاكتفاء بالوعود الشفهية للموافقة على احترافه فى حالة تلقى إدارة النادى عرضا جيدا، وأكد لرئيس النادى وعضو مجلس الإدارة أنه أغلق ملف أندرلخت البلجيكى بناءً على قرار مجلس الإدارة، لكنه يتمسك فى الوقت نفسه بحقه فى تحقيق حلمه بخوض تجربة الاحتراف الخارجى.
ونفى شيكابالا للجناينى، ما ردده البعض عن تعمده التمرد لإجبار الإدارة على الاستغناء عنه كما نفى وجود خلافات مع "حسام حسن"، المدير الفنى، وتعهد بعدم الدخول فى أى مشادات مع الجماهير مجدداً.
يأتى ذلك فى الوقت الذى كثف فيه وسطاء من نادى أندرلخت البلجيكى اتصالاتهم برؤوف جاسر، نائب الرئيس، وبعض أعضاء مجلس الإدارة لزيادة قيمة العرض إلى 2.5 مليون يورو وهو ما رفضه ممدوح عباس أيضا رغم تبنى البعض فكرة إعادة مناقشة الأمر فى جلسة مجلس الإدارة الممتدة فى حالة وصول العرض إلى 3 ملايين يورو، وأكد عباس رفضه رحيل شيكابالا.
من جانبه، أكد أشرف صبحى، مدير التسويق، أن نادى أندرلخت البلجيكى لا يحق له قيد شيكابالا ضمن صفوفه، وأن ما تردد عن محاولات النادى قيد اللاعب عبر نظام الـ مجرد ورقة ضغط على مجلس الزمالك.
مشيراً إلى أن شيكابالا مرتبط بعقد مع الزمالك، ووقّع على إقرار أكد فيه تراجعه عن طلبه فسخ تعاقده، فضلا عن أن العقود التى وقعها فى وقت سابق تُعرّض أندرلخت للعقاب من الفيفا لتفاوضه وتعاقده مع لاعب فى غير المدة القانونية المحددة من قبل الاتحاد الدولى فى آخر ستة أشهر من عقده.. مؤكداً أن الزمالك سيشكو أندرلخت للاتحاد الدولى فى حالة تمسكه بقيد شيكابالا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أوضح فيه عصام الحضرى، حارس المرمى، أن تصريحاته على موقعه الرسمى بأنه كان من المفترض أن يشارك أساسياً أمام الحرس على حساب عبدالواحد السيد أسىء فهمها، وأنهما تربطهما علاقة قوية ولا توجد بينهما أى خلافات.