التقى الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مساء الثلاثاء، وفدًا من أقارب المتهمين باقتحام مشيخة الأزهر الشريف، الذين قدموا خلال اللقاء اعتذارهم، والتمسوا العفو عن ذويهم، فيما أكد لهم شيخ الأزهر أنه متسامح إزاء أي «إساءة شخصية» مسّته.
وأكد شيخ الأزهر لأقارب المتهمين بالاعتداء على مشيخة الأزهر والعاملين بها، أن ليس من حقه أن يقنع العاملين بالأزهر الذين تم الاعتداء عليهم أو تهشمت سيارتهم بالتنازل، فهذا الأمر يعود لهم وحدهم، مشددًا على أنه لن يطلب من أحد التنازل فهذا أمر يخص المتضرر وحده.
يذكر أن النيابة كانت قد أمرت بحبس 17 متهما من المقبوض عليهم فى أحداث اقتحام مبنى مشيخة الأزهر ومحاولة إتلافه 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالتجمهر وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة والتعدى على أفراد أمن وموظفى مشيخة الأزهر، وتم تجديد الحبس 15 يومًا اضافيًا.