قال مصطفي بكري، النائب البرلماني السابق، إن إذاعة جلسة الحوار الوطني الخاصة بمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي بمؤسسة الرئاسة على الهواء، تمت «عمدًا»، ووصف الأمر بـ«فخ» يستحقه من حضر من القوى السياسية.
أخبار متعلقة
وأضاف «بكري» فى مداخلة مع الإعلامية ريهام السهلي ببرنامج «90 دقيقة» على فضائية المحور، مساء الثلاثاء، أن الرئيس محمد مرسي ومن معه أرادوا إحراج من حضروا ليقول للعالم «هذه هي المعارضة وها أنا، للأسف أثبت الذين حضروا ضحالة رؤيتهم، وثبت للجميع أنه لا يوجد فى مصر رجال دولة لا فى المعارض ولا فى النظام وأصبح الناس يشعرون بأن قضايا الأمن القومي الخطيرة يتم التعامل معها بهذا الأسلوب والطريقة الساذجة باستخدام الترهيب والتخويف».
وأشار «بكري» إلى أنه كان على الرئيس أن يدعو لعقد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني باعتباره معنيًا بالقضية، مُعتبرًا أن ما حدث فى جلسة الحوار الوطني أصاب المصريين بالسخط والإحباط، وأعطي لإثيوبيا مادة دسمة وخصبة يمكن استخدامها فى حال حدوث أي شىء.
ورأي «بكري» أن مرسي أراد أن يقول للخارج أن «الذين تريدونهم أن يحلوا محلي هاهم، كذابون يريدون إشعال الأمر واستخدام أجهزة المخابرات والعنف المُسلح، هاهم الذين تراهنون ويراهن البعض عليهم»، مؤكدًا أن إذاعة الحوار على الهواء تمت عمدًا، وإلا كان يمكن تدارك الأمر من البداية مع الكلام الخطير الذي قيل، حسب قوله.
