قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن الثورة السورية كشفت انتهاء «وهم» القطب الأمريكي الأوحد، وأنها ربما تسمح بظهور كيان عربي أو إقليمي كبير على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن «إرباك المشهد المصري، والهجوم على السعودية، وحصار إيران، وأحداث تركيا» أمور مقصودة للحيلولة دون ذلك، بحسب قوله.
أخبار متعلقة
وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الثلاثاء، إن الثورة السورية كشفت انتهاء «وهم» القطب اﻷوحد اﻷمريكي، وقد تسمح لكيان عربي أو إقليمي كبير أن يبدأ ويسجل عضويته في نادي الكبار، مؤكدا أن ذلك ممكن يحدث «شرط التخلي عن اﻷنانية القطرية والمصالح الضيقة والعناد والخوف من المستقبل».
واعتبر «العريان» أن «ما يحدث في تركيا، وحصار إيران المتواصل، والهجوم اﻹعلامي اﻷمريكي واﻹنجليزي على السعودية، والسعى الحثيث ﻹرباك المشهد المصري، مقصود حتى ﻻ يتكون ذلك الكيان، فضلا عما تواجهه كل دولة عربية من أزمات».
وأكد أن كل تلك المحاوﻻت لن تفلح، كما فشلت كل المؤامرات الرامية ﻹنهاء الصراع العربي لصالح اﻻحتلال، حيث بقي الشعب يطالب بأرضه ويتمسك بحق العودة ويرفع مفاتيح البيوت في عكا وحيفا وصفد ويافا، بحسب قوله.
وطالب «العريان» في تدوينة سابقة له بضرورة البدء في فتح مجالات للتعاون «الجاد والمخلص» بين مصر والسعودية وتركيا، وذلك في ظل «التحولات المهمة التي يشهدها العالم العربي، والأخطار التي تهدد العرب والمسلمين»، مشددًا على أن «مصر ستبقى حامية المذهب السني، وحاضنة اللغة العربية».
