قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الوزارة تنفذ القانون على الكافة دون تمييز أو انتقاء، مؤكدًا أن الجميع أمام القانون سواء، لا تفرقة بين لون أو شعار أو بين مرجعية أو تيار.
وأضاف وزير الداخلية، في تصريحات له على هامش حفل تكريم الضباط الحاصلين على «تنمية مهارات الاتصال بالإعلام»، الثلاثاء، أن الشرطة تقف على مسافة متساوية من جميع القوى السياسية، وتبذل كل جهودها لتأمين كل الفعاليات السياسية التي يلتزم القائمون عليها بأطر التعبير السلمي عن الرأي، والبعد عن أي مظاهر تكرس العنف وتدفع إليه، مهيبًا بكل القوى والتيارات السياسية الاضطلاع بمسؤولياتها في الحرص على أن تكون كل الفاعليات للتعبير عن الرأي في صورة سلمية متحضرة، تدعم قواعد الديمقراطية وتعزز الصورة الحضارية للبلاد.
وأكد «إبراهيم» أن الأحداث المتلاحقة والمتنوعة تتطلب من رجل الأمن الذي يحمل أمانة الرسالة أن يدرك أولاً بأول أبعاد التحولات التي ترتبط بواقع العمل الأمني وما تفرضه من أعباء وتحديات، مشيرًا إلى أن التاريخ سيسجل جهود رجال الشرطة خلال تلك المرحلة، لما بذل ويبذل من عطاء وتضحيات في سبيل تحقيق أمن الوطن واستقراره، على حد قوله.
وشدد على أن الشرطة المصرية جهاز وطني يعمل لصالح أمن الجميع ويقدم كل يوم الكثير من التضحيات من الشهداء والمصابين خلال أدائه لرسالته ودفاعه عن أمن المواطنين وممتلكاتهم وحماية المنشآت العامة والخاصة، ومواجهة الخارجين على القانون في إطار من الشرعية وسيادة القانون، على حد قوله.