قال بولنت أرينج، نائب رئيس الوزراء التركي، الثلاثاء، إنه سيجتمع مع عدد من المنظمين الأساسيين للاحتجاج الذي كان يهدف إلى إنقاذ متنزه في إسطنبول ثم تطور إلى أيام من المظاهرات المناهضة للحكومة في أنحاء البلاد.
أخبار متعلقة
وأضاف في مؤتمر صحفي: «هناك حاجة للتواصل بشكل واضح من أجل التغلب على أي تشوش في ذهن الناس. وتماشيا مع ذلك سأجتمع اليوم مع مؤسسات وممثلي هؤلاء الذين أقاموا دعوى لمعرفة رأيهم».
من جانبها، حذرت السفارة الأمريكية بأنقرة، المواطنين الأمريكيين المقيمين أو المسافرين بالبقاء في حالة تأهب اتجاه عنف محتمل في تركيا.
ونقلت صحيفة «حرييت» التركية، الثلاثاء، عن موقع السفارة الأمريكية تحذيرها لرعاياها بالبقاء بعيدا عن التظاهرات الكبيرة التي تشهدها عدة مدن تركية «لأن هذه المظاهرات السلمية قد تتحول إلى صراع وعنف».
وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قد صرح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة تستشعر القلق حول تقارير تؤكد لجوء الشرطة للاستخدام المفرط للقوة في أحداث متنزه «جيزيه بارك» بميدان «تقسيم» في إسطنبول.
وأعرب كيري خلال مؤتمر صحفي عقده، الإثنين، مع نظيره البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، عن أمله في أن يتم فتح تحقيقات شاملة في هذه الأحداث، وأن تلتزم الشرطة بضبط كامل للنفس.
