نشب خلاف جديد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، بيني جانتس، على خلفية تعيين الأول رئيسا جديدا لجهاز «الموساد» دون إخطار الثاني.
وقالت قناة «كان» العبرية الرسمية إن «جانتس» تحدث هاتفيا مع نتنياهو بعد وقت قصير من تعيينه خليفة ليوسي كوهين، الذي يتولى رئاسة الموساد منذ 2016.
وخلال الاتصال، أعرب جانتس عن غضبه من نتنياهو، كونه لم يبلغه بقراره قبل إعلانه، وفق المصدر ذاته.
وإضافة إلى كونه وزيرا للجيش، فإن جانتس هو رئيس الحكومة البديل، ويفترض أن يتولى كل منهما رئاسة الحكومة لمدة 18 شهرا بالتناوب.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن نتنياهو تعيين رئيس جديد للموساد، يتوقع أن يبدأ مهام منصبه في يونيو المقبل.
وأشارت وسائل إعلام عبرية للرئيس الجديد للجهاز بالرمز «د»، وقالت ان اسمه لا يزال سريا ولن يتم الكشف عنه إلا بعد مصادقة لجنة جولدبيرج (اللجنة الاستشارية لتعيين كبار موظفي الدولة) على تعيينه.
وأوضحت قناة «كان» أن «د»، مثل كوهين «رجل موساد محنك، تدرج في قسم تجنيد العملاء».
وأضافت أن «د» كان يخدم في وحدة استطلاع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية (ماتكال)، وهي نخبة القوات الخاصة التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلية، وعندما أنهى خدمته في الجيش وخرج إلى الحياة المدنية عمل في شركة استثمارات.
بعد ذلك، التحق «د» بالموساد، وخدم في شعبة «تسوميت» المسؤولة عن تجنيد الجواسيس.
ويقيم «د» في منطقة «هشارون» التي تضم مدينة تل أبيب وسط إسرائيل.
ومن المقرر أن يتولى «د» مهام منصبه خلفا ليوسي كوهين في يونيو 2021.