تفتتح الإسماعيلية مهرجانها السينمائي الدولي السادس عشر المخصص للأفلام التسجيلية والقصيرة، الإثنين، الذي ينظمه المركز القومي للسينما بوزارة الثقافة، ويستمر حتى الأحد المقبل حيث تعلن جوائزه، ومجموع قيمتها المالية 20 ألف دولار أمريكي.
هذه هي الدورة الأولى التي يرأسها مدير التصوير الفنان كمال عبدالعزيز رئيس المركز، ويديرها المنتج وكاتب السيناريو محمد حفظي، أحد أعمدة السينما المصرية المستقلة.
تحليل برنامج المهرجان يؤكد أنه يبدأ من جديد بعد 15 دورة، ويثبت للمقارنة مع المهرجانات الدولية المماثلة بعد تجديد دماء إدارته من الرئيس والمدير إلى لجنة اختيار الأفلام النموذجية برئاسة مدير التصوير والباحث الكبير سعيد شيمي، وعضوية كل من رشيدة الشافعي، صفاء الليثي، أمل الجمل، نادين خان، أحمد حسونة، أحمد رشوان، وأحمد شوقى.
قامت الإدارة بتطوير لائحة المهرجان في الاتجاه الصحيح نحو الأفضل، فأصبحت هناك 4 مسابقات للأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة، وللأفلام الروائية القصيرة، والأفلام التشكيلية «التحريك» القصيرة، ويبلغ مجموع أفلام المسابقات التي تتنافس على جائزة أحسن فيلم «3 آلاف دولار» وجائزة لجنة التحكيم «ألفا دولار» في كل مسابقة 54 فيلماً من 27 دولة من أوروبا وآسيا والأمريكتين منها 8 دول عربية هي مصر، لبنان، سوريا، الأردن، فلسطين، السعودية، تونس، والجزائر، مع غياب لافت للإمارات والمغرب.
كل صناعات السينما الكبرى في العالم ممثلة في المهرجان، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، الهند، وبريطانيا التى يعرض منها فيلم الافتتاح «النصاب»، إخراج بارت لايتون في عرضه العالمى الأول خارج المسابقات، وذلك إلى جانب الجمهورية التشيكية، رومانيا، المجر، بولندا، بلغاريا، صربيا، السويد، والدانمرك من أوروبا، وتركيا وإيران من آسيا، والبرازيل وكولومبيا من أمريكا اللاتينية.
وهناك لجنتا تحكيم للأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة برئاسة فنان السينما الإيطالي العالمي جيان فيتوريو بالدي، وعضوية المخرجة المصرية الكبيرة تهاني راشد، والمخرجة الجزائرية الشابة اللامعة صافيناز بوسيبا، ويعرض لكل منهم فيلم خارج المسابقات، ولجنة تحكيم للأفلام الروائية والتشكيلية القصيرة برئاسة المخرج الفرنسي ميشيل دريجيز وعضوية المخرج اللبناني شادي زين الدين والمصري شريف البندارى، وكلاهما من أهم المخرجين الشباب الواعدين، وتشكيل اللجنتين يجمع خبرات متنوعة من ثقافات مختلفة وأجيال متعددة، وهذا خير ما يراد عند تشكيل لجان التحكيم.
