قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه لم يكن يعلم بإذاعة حوار الأحزاب السياسية مع الرئيس محمد مرسي لمناقشة التقرير الثلاثي لسد النهضة الإثيوبي، موضحًا أنه لا ضرر من الإذاعة، لأن الشعب يجب أن يعرف ما يدور في الاجتماعات، وأن الحوار لم يكن على المستوى المطلوب.
وأضاف «السادات»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «على الهوا» على قناة «اليوم»، مساء الإثنين، أن بعض المشاركين في الاجتماع تحدثوا بحماس، وطرحوا أفكارا «مندفعة»، لأن القضية تمّس الأمن القومي.
وأشار إلى أن المجتمعين انتهوا باقتراح تشكيل لجنة قومية لإدارة ملف أزمة «سد النهضة» سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مطالبًا بعقد لقاء آخر مع الرئيس مرسي.
وأوضح «السادات» أنه يجب أن يكون للأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية والمنتخب الوطني دور في حل الأزمة، وأنه علينا التقارب مع الجانب الإثيوبي في شتى المجالات.
وأوضح «السادات» أن رئيس الوزراء الإثيوبي السابق تسبب في كراهية شعبه لمصر، وأن جنوب السودان غير متحمس، وليس طرفا إيجابيا مع مصر في الأزمة.