أصيب الطلاب في مدرسة ثانوية بمدينة «جوتينبيرج» السويدية بثورة عارمة بعدما فوجئوا بأنهم يجب أن يكملوا المنهج المطلوب في الدين حيث نسيت إدارة المدرسة تدريسه لهم، وذلك قبل أيام قليلة من التخرج، وقال الطالب «أريان روزي تالاب» لصحيفة «مترو»:«هذا أسوأ شىء حقيقة يمكن للمرء أن يتخيله».
وأعربت طالبة تدعى «باتريشيا كيلبي» عن تشككها في قدرتها هي وزملائها في اجتياز الامتحانات بعد أيام، والاحتفال بانتهاء دراستها بالمرحلة الثانوية العليا، وقالت لصحيفة «إكسبرسين»: «من المفترض أن نتخرج في غضون أربعة أيام، ومن المقرر علينا أن نكمل منهجا يفترض في الواقع أن يستغرق عاما كاملا وهذا مستحيل»، معربة عن استيائها الشديد لأن إدارة المدرسة اكتشفت هذا قبل بضعة أيام من التخرج.
ونجم هذا الإحباط الشديد لدى الطلبة إثر سماعهم الأنباء الصادمة من المسؤولين بالمدرسة العليا من أنهم نسوا نتيجة الإهمال تعليم الطلبة منهجا مطلوبا في الدين.
وقال مدير المدرسة إن هذا التشوش نجم عن سوء فهم وتفسير خاطئ للمنهج الدراسي وفقا للقانون السويدي.
وسيكون أمام الطلبة أقل من أسبوع لإنهاء منهج الدين بأكمله لتجنب التخرج من المدرسة العليا بدرجات ناقصة، والبديل سيكون قبول الطلبة للعلامات الناقصة بالنسبة لمنهج مادة الدين وتعويضهم في الخريف المقبل.