اختارت اللجنة المنظمة لجائزة سمير قصير لحرية الصحافة تحقيقًا استقصائيًا للزميل أحمد أبو دراع، الصحفي بـ«المصري اليوم» ليحصل على المركز الأول وينال جائزة سمير قصير، حيث كان عنوان التحقيق «عمليات تعذيب المهاجرين الأفارقة تحول سيناء إلى أرض التعذيب».
حضر الحفل سفيرة الاتحاد الأوروبي وممثل عن رئيس الجمهورية اللبنانية وممثل عن رئيس الحكومة وممثل عن رئيس مجلس النواب ونواب ووزراء ونقيب المحامين في بيروت وسفراء دول أجانب وكوكبة من الإعلاميين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
واختارت اللجنة صحفية سورية فلسطينية عن المقال الصحفي ولونا صفوان من لبنان عن التحقيق المصور، والجوائز مقدمة برعاية الاتحاد الأوروبي ومؤسسة سمير قصير لحرية الصحافة.
ضمت لجنة التحكيم شرين عبد الله، من مؤسسة سمير قصير، وغضنفر علي خان من جريدة «arab news»، وجير الدين كوغلان، صحفية متخصصة في شؤون العدالة الدولية، وفيليب ديسان، مدير الأحداث الدولية في قناة «تي في 5»، وسامي مبيض، باحث في مركز «كارنيجي»، وديانا مقلد، رئيس تحرير تليفزيون المستقبل اللبناني، وسامي نخول، مديرة تحرير الأخبار في وكالة «طومسون رويترز».
ووجه أبو دراع، أثناء كلمته نداءً إلى منظمات المجتمع المدني والإعلاميين بالتكاتف لمنع ظاهرة تهريب المهاجرين الأفارقة ومنع تكرار المأساة التي يتعرضون لها، وكذلك وجه الشكر إلى الاتحاد الأوروبي ومؤسسة سمير قصير لاختياره لنيل الجائزة.
جاء الترشيح على ثلاث مراحل، حيث تم ترشيحه ضمن 10 مقالات مؤهلة، ثم تم اختياره على التصفية النهائية من خلال 3 مقالات تنافس على المركز الأول والمرحلة النهائية وحصوله على الجائزة.
ونشر التحقيق الفائز بجريدة «المصري اليوم» في يوليو الماضي، وتناول عمليات التعذيب التي يتعرض لها المهاجرين الأفارقة في سيناء.