أكد يحيى حامد، وزير الاستثمار، الأحد، أهمية الهند كشريك تنموي رئيسي لمصر، وحرص الحكومة المصرية على دعم العلاقات الاستثمارية مع الهند، كما أكد اهتمام وزارته وسعيها إلى تقديم كل سبل الدعم من أجل زيادة الاستثمارات الهندية في مصر واستعرض الجهود التي تبذلها الوزارة بهدف تذليل العقبات التي تعترض الشركات الهندية القائمة في مصر.
والتقى الوزير، الأحد، سفير الهند لدى مصر، نافديب سوري، حيث تناول اللقاء سبل دعم التعاون الاستثماري بين مصر والهند، وكيفية تشجيع ومضاعفة الاستثمارات الهندية في مصر خلال المرحلة المقبلة، وتطرق اللقاء إلى مناقشة بعض المشكلات العامة التي تواجه عددًا من الشركات الهندية، وكذلك الإجراءات التى تعترض العمالة الهندية فى مصر، ومنها إجراءات الحصول على التأشيرات وتراخيص العمل.
وأشار وزير الاستثمار إلى أنه يجرى حالياً العمل على تسهيل حصول رجال الأعمال والعمالة الهندية بشكلٍ عام على التأشيرات وتراخيص العمل، بما يساعدهم على تنفيذ أعمالهم ومشروعاتهم فى مصر بيسر، وذلك بالتعاون مع الوزارات المعنية بهذا الشأن.
من جانبه، أشار سفير الهند بالقاهرة، إلى دعم حكومة بلاده لمشروع شركة «سانمار» الهندية، والذى يعد أكبر الاستثمارات الهندية في مصر، حيث تصل قيمة استثمارات الشركة في مصر إلى 1.3 مليار دولار، وأشار إلى المشكلة التى تواجه الشركة حالياً والمتمثلة في المفاوضات مع هيئة قناة السويس من أجل إقامة محطة بحرية لتفريغ السفن المحملة بمادة الإيثيلين المستوردة في ميناء بورسعيد.
وأكد «حامد» أنه سيدرس الموضوع من الناحية الفنية، مع العمل على حل المشكلة بشكل يرضى كلٍ من شركة «سانمار» والجهات الحكومية المعنية.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة المشكلة التى تواجه شركة «الإسكندرية للكربون» والتي تتلخص في تخفيض كمية الغاز السابق التعاقد عليها مع شركة جاسكو، ما أدى إلى انخفاض إنتاج الشركة.
وأكد الوزير على تواصل الوزارة مع وزارة البترول للعمل على مد الشركة بكمية الغاز السابق ذكرها، كما أفاد بعزم وزارته حالياً على التنسيق المستمر مع وزارة البترول للعمل على حل هذه النوعية من المشكلات التى تواجه عدد من الاستثمارات والمشروعات الأجنبية في مصر.