x

المعارضة الإثيوبية تقود مظاهرة ضخمة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين

الأحد 02-06-2013 21:52 | كتب: رويترز |
تصوير : other

شارك نحو 10 آلاف إثيوبي في مظاهرة معارضة للحكومة، الأحد، في أول احتجاج واسع النطاق منذ انتخابات 2005 التي أفضت إلى أعمال عنف قتل خلالها 200 شخص.

وسار المتظاهرون في منطقتي «أرات كيلو وبياسا» شمال إثيوبيا، قبل أن يتجمعوا عند طريق تشرشل أمام مسلة ضخمة تعلوها نجمة حمراء عملاقة تعود إلى العصر الشيوعي الذي اتسم بالعنف في إثيوبيا، وحمل بعض المتظاهرين لافتات مكتوب عليها «العدالة العدالة العدالة» ورفع البعض صورا لشخصيات معتقلة من المعارضة، وردد آخرون هتافات «نطالب باحترام الدستور»، وتابع عدد قليل من أفراد الشرطة المظاهرة التي سمحت السلطات بتنظيمها.

وقال يليكال جيتاشيو، رئيس حزب «سيماياوي» الذي نظم الاحتجاجات: «طلبنا من الحكومة مرارا الإفراج عن زعماء سياسيين وصحفيين وأولئك الذين طلبوا من الحكومة عدم التدخل في الشؤون الدينية»، وأضاف أن المتظاهرين يريدون أيضا اتخاذ إجراء لعلاج مشكلات البطالة والتضخم والفساد، ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المسؤولين بالحكومة.

ودأبت أحزاب المعارضة الأثيوبية على اتهام الحكومة بالتضييق عليها وتقول إن مرشحيها يتعرضون غالبا للترهيب في الانتخابات، ولا يضم المجلس التشريعي الذي يتألف من 547 مقعدا سوى عضو واحد من المعارضة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية