تستضيف العاصمة الفرنسية باريس حاليًا معرضًا لمقتنيات حقيقية للسفينة «تايتانيك» الأكبر فى العالم، والتي غرقت قبل أكثر من قرن في عام 1912، فى المحيط الأطلنطى.
ويضم المعرض الذى يستمر حتى منتصف شهر سبتمبر المقبل حوالى 280 قطعة كانت على متن «تايتانيك» أكبر سفينة في العالم على الإطلاق.
ويقوم بتنظيم المعرض شركة «انكور ب» بالتعاون مع شركة «بريمير اكزيبيشنز» الأمريكية.
وقال المنظمون إن المقتنيات المعروضة عثر عليها في محيط حطام السفينة، وهي مساحة تمتد بطول 2.5 كيلومتر وبعرض كيلومتر واحد في قاع المحيط.
وأضافوا أن هذه المقتنيات المعروضة لا تزال في حالة جيدة، وهي مختلفة ومتعددة، وهى عبارة عن مغسلة رخامية وصنابير مياه موصولة بها، وحقيبة ومرآة، ومستحضرات تجميل وقطع نقدية.
وأشار المنظمون إلى أنهم حرصوا على تنظيم المعرض ليعيدوا إلى زائريه الأجواء نفسها التي عاشها ركاب «تايتانيك» قبل غرقها، حيث أقاموا ممرًا مع مقصورات وغرف تحاكي السفينة المنكوبة، كما أن درجات الحرارة في المعرض تعيد الزوار إلى درجات الحرارة التي عاشها ركاب السفينة في لحظاتهم الأخيرة بعد اصطدامها بجبل جليدي وانقلابها.
ويروي المعرض قصص عدد من ركاب السفينة، من خلال صور فوتوغرافية لهم أو من خلال مقتنيات خاصة بهم، وأيضا من خلال التسجيل الصوتي الآلي الذي يرافق الزوار في أرجاء المعرض.