تصاعدت أزمة انقطاعات الكهرباء فى القاهرة والمحافظات، الأحد، بسبب هبوط مؤشر الشبكة القومية إلى 49.1 هرتز بسبب زيادة الأحمال، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، فيما قطع أهالى الطرق وخطوط السكك الحديدية، احتجاجا على انقطاع التيار.
أخبار متعلقة
قالت مصادر فى الكهرباء، إن انخفاض مؤشر الشبكة القومية إلى هذا النحو يؤدى إلى ائتلاف الأجهزة الكهربائية فى المنازل، ما يسبب خسائر بالملايين. وعلى صعيد الأزمة داخل المحافظات، ففى أسيوط، توقفت حركة قطارات الوجه القبلى لعدة ساعات، بسبب تظاهر أهالى قرية المندرة التابعة لمركز منفلوط وقطعهم طريق أسيوط ـ القاهرة الزراعى، وخط السكة الحديد، احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائى منذ 24 ساعة متواصلة، ووضع المحتجون جذوع النخيل والأشجار بعرض الطريق الزراعى وعلى قضبان السكة الحديد.
وفى دمياط، عاد الانقطاع المتكرر فى مدن وقرى المحافظة بعد أسبوع من الانتظام، توقف فيها تخفيف الأحمال على فترات بعد احتجاجات الدمايطة وصناع الأثاث الذين تعطلت أعمالهم.
وأغلق عدد من ورش الأثاث بسبب انقطاع الكهرباء وتوقف ماكينات الأخشاب، وعاد الانقطاع لمدة ساعة أو أكثر فى مناطق دمياط الجديدة وبعض مدن وقرى الزرقا وفارسكور وكفر سعد ومركز دمياط، وعاد معه الغضب الشعبى للمواطنين، لأن الانقطاع يؤثر على الأجهزة الكهربائية وانقطاع المياه التى تأتى عن طريق المواتير.
وفى الجيزة، تواصلت الأزمة بالواحات البحرية، واشتكى أصحاب المخابز والمطاعم والصناعات اليدوية من استمرار انقطاع التيار، والتأثير على رفع المياه من الآبار، وتأثر عمل المستشفيات والوحدات الصحية، فيما طالب أصحاب الشركات السياحية بوضع حلول جذرية للتغلب على انقطاع الكهرباء وتأثر الحركة السياحية بالواحات.
وفى المنيا، انتقد مواطنون قيام المسؤولين بالتربية والتعليم بالاستعانة بالطاقة الكهربائية من خلال إضاءة المدارس حتى الصباح، بحجة مواجهة السرقات والحفاظ على أمن المدارس، مما أدى إلى استهلاك الطاقة الكهربائية رغم قيام المسؤولين بالدولة بتوفير الطاقة لمواجهة الأزمة فى الوقت الحالى.
وفى كفرالشيخ، عادت بقوة من جديد أزمة قطع التيار الكهربائى فى العديد من مراكز ومدن المحافظة، فيما أصيب المواطنون بالغضب، بسبب الحر الشديد وعدم تشغيل المراوح أو المبردات والثلاجات، وعطل العديد من الأجهزة الكهربائية، بسبب القطع المفاجئ للتيار الكهربائى، بينما بلغت مدة انقطاع التيار بمدينة دسوق لأكثر من 3 ساعات بمختلف أحياء المدينة.
