استغربت بريطانية من أصول جامايكية أمر إلقاء القبض عليها بتهمة ممارسة الدعارة، وأقرت قائلة لرجال المباحث: «هذا عملي ولا غبار على ذلك».
ووفق مصدر أمني أبلغ جريدة «الراي» الكويتية أنها سقطت في كمين نصبته لها الإدارة العامة للمباحث الجنائية بعد أن ذاع صيتها في ممارسة المتعة الحرام مقابل أجر مادي.
وقال المصدر: «إن معلومات وردت إلى الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبد الحميد العوضي عن نشاط الزائرة البريطانية، التي تتخذ من مكان فخم مقرًا لإقامتها الموقتة، وتقوم بتقديم خدمة الدعارة مقابل 1500 دينار في الليلة الواحدة، وعلى الفور أوعز إلى مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ التقصي والتحري عن حقيقة نشاطها».
وأضاف المصدر أن «العميد الطباخ أمر بتشكيل فرقة لمتابعة أمر المقيمة من رجال مباحث الأداب والذين أجروا تحرياتهم حول الزائرة واتضح أنها من أصول جامايكية وهي إحدى ملكات الجمال العالميات ووصلت الكويت لتقديم خدمة المتعة والدعارة».
وأفاد المصدر بأن «تحريات المباحث كشفت أن المتهمة تستقبل الدعوات عبر البريد الإلكتروني لتقوم بتلبية طلبات المعجبين وتتقاضى 1500 دينار عن كل ليلة تقضيها مع زبونها، وعلى أثر تلك المعلومات قدم رجال المباحث تقريراً مفصلاً عن نشاط ملكة الجمال إلى اللواء العوضي، والذي أمرهم بإرسال مصدر سري إلى المقيمة، حيث توجه أحد ضباط المباحث إليها ودفع النقود المرقمة وأعطى إشارة لزملائه الذين داهموا المكان وألقوا القبض عليها واقتادوها إلى مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية».
وتابع أن «بائعة الهوى لم تكذب خبراً، بل اعترفت بأن ما تقوم به هو مهنتها ولا عيب في ذلك، وذكرت أنها تقاضت 150 ديناراً عن كل خدمة مساج قدمتها للزبون وتقاضت أيضاً 500 دينار من كل زبون أمضت معه ساعتين من الوقت، في وقت ذكرت فيه أن أجر تمضية ليلة بكاملها تكلف الراغب بدفـع 1500 دينار».