قال بدر الزقازيقي، رئيس دار الأوبرا المصرية الجديد، إن «كل ما يتردد حول أخونة الأوبرا كلام فارغ، وأنا لا أنتمي للإخوان أو أي فصيل سياسي، وهدفي استمرار الأوبرا في دورها التنويرى وتقديم فنونها الرفيعة مثل الموسيقى العربية والسيمفونى والرقص الحديث والباليه»، مشيرا إلى انه «أدى صلاة استخارة قبل قبوله المنصب»، موضحًا أن «مشواره العملي داخل دار الأوبرا يمتد لـ26 عامًا تدرجت خلالها فى عدة مناصب حتى وصلت إلى درجة وكيل وزارة».
وأضاف أن «عمره الآن 54 عاماً ولديه طموح لاستكمال مسيرة من سبقوه فى رئاسة هذا الصرح الفنى العريق»، موضحًا أنه «قام بإخراج حفلات افتتاح أكثر من دوره لمهرجان الإسكندرية السينمائى وعدد من من دورات المهرجان القومى للسينما المصرية».
وشدد على أن «العلاقة التى تربطه بالدكتورة إيناس عبدالدايم هى الاحترام والصداقة، وتحدثنا معا فور صدور قرار إقالتها، وأعلنت رفضى لهذا القرار وبعدها أصدر وزير الثقافة قرارا بتعيين رضا الوكيل رئيسًا لكنه رفض وعلمت بترشيحي للمنصب وقلت لنفسي كيف أقبل المنصب بعد رفضي إقالة الدكتورة إيناس؟ وعندما التقيت الوزير طلبت مهلة للتفكير قبل إعلان موافقتي لكنه قال: (ماحدش يلومني إذا قمت بتعيين شخص من خارج الأوبرا».
واستكمل: «أخبرت إيناس وكل الفنانين والموسيقيين بالأوبرا بضرورة ترشيح شخص يتولى المهمة فى الفترة القادمة لكنهم اختلفوا، وجلست مع إيناس وأخبرتها أن الوزير طلب مني تولي المنصب وأننى سألته عن سبب إقالتها ورد على بكل حزم (هذا الموضوع لا يخصك وهذا القرار لا رجعة فيه)، وردت على إيناس: «الكل عاوزني» ولن أترك الأمور تمر مرور الكرام»
وتابع: «بعدها اتصل بى وزير الثقافة وقال لى إن القرار على مكتبه وسألنى هل تقبله أم ترفضه؟ وقبلت المنصب من أجل 3000 عامل وفني فبدون مجلس إدارة لن يتم صرف مليم واحد من رواتبهم وستزداد الأزمة».
واختتم «الزقازيقى»: «لا أقبل أن يصف البعض فن البالية بـ(العري) وأرفض أي تدخلات فى صميم عملى وإذا حدث وتوقف أى فن من فنون الأوبرا سأستقيل فوراً وأخبرت أرمينيا كامل مديرة فرقة الباليه باستمرار نشاط الفرقة وسأدعم أيضا فرق الأوركسترا والموسيقى العربية وكل أنواع الفنون».