قال المهندس طارق البرقطاوي، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، الأحد، إن قطاع البترول بدأ، السبت، تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع القومي لمنظومة توزيع البنزين والسولار بالكروت الذكية، من مستودعات الوقود إلى محطات توزيع الوقود، من خلال ميكنة عمليات توزيع الوقود باستخدام الكارت الذكي، ما بين مستودع وقود «شل» في مسطرد وعدد من محطات الوقود التابعة للشركة بمحافظتي القاهرة والجيزة.
وأوضح «البرقطاوي» أن المنظومة تم تجربتها تمهيدًا لتعميم هذه المرحلة خلال الأيام المقبلة، وربط مستودعات الوقود وعددها 61 مستودعًا تابعًا لـ13 شركة توزيع منتجات بترولية إلكترونيًّا بمحطات الوقود البالغ عددها 2870 محطة على مستوى الجمهورية.
وأشار «البرطقاوي» في تقرير عرضه، الأحد، على المهندس شريف هدارة، وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تضمن إحكام الرقابة على منظومة تداول الوقود بين المستودعات ومحطات التوزيع، من خلال تحديد الكميات المسلمة لكل محطة وقود على مستوى الجمهورية بصورة منتظمة ودقيقة، وهو ما سيسهم فى تقليص تسرب وتهريب كميات الوقود المدعمة، وإتاحة رؤية واقعية وشاملة لموقف امدادات الوقود يوميًا وضمان التوزيع العادل لجميع مناطق الجمهورية.
وأوضح التقرير أن «المرحلة الثانية للمشروع تركز على متابعة ومراقبة عمليات البيع عبر محطات الوقود بصورة إلكترونية، حيث سيتم تزويد محطات الوقود بنقاط البيع الإلكترونية، وسيتم إصدار كروت ذكية لخدمة السيارات والمركبات وجميع الجهات الأخرى المستخدمة للسولار والبنزين من منشآت صناعية وسياحية وخدمية، لتسهيل حصولها على هذه المنتجات البترولية المختلفة»، لافتًا إلى أن «السياسة العامة التي وضعتها الحكومة لا تحدد حصصًا أو كميات معينة من الوقود لكل سيارة أو مركبة، وإنما مراقبة وإحكام منظومة تداول وتوزيع السولار والبنزين».
وتابع أنه «تم الاستعداد الجيد لاستخدام هذا النظام بسهولة، بعقد عدة دورات تدريبية لممثلين عن هيئة البترول وشركات تسويق المنتجات البترولية، ومستودعات الوقود وذلك لتدريبهم على التطبيقات الخاصة بمنظومة ترشيد دعم الوقود وكذلك تدريب العاملين في أكثر من 2870 محطة وقود منتشرة بالجمهورية على استخدام الكروت الذكية».