قال المحامي عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن بعض الآراء المصرية انقلبت ضد رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي 180 درجة، متسائلاً:«ما هو السبب ياترى؟»، في إشارة إلى الاحتجاجات التي تشهدها تركيا منذ الخميس الماضي.
أخبار متعلقة
وكتب «سلطان» في صفحته على «فيس بوك» تدوينة بعنوان «أحلام مصرية فى المسألة التركية»، الأحد، أكد فيها أن «أردوغان نجح اقتصاديًا، وأحدث طفرة في مجالات الصحة والتعليم والمواصلات وعلاج البطالة، وأنجز في ملف التعامل مع إسرائيل بندية».
وأشار «سلطان» إلى أن البعض تمنى سقوط «أردوغان» وتمنى لتجربته الفشل والسقوط، ولحزبه الزوال، ولهويته ومرجعيته الإبادة من على الوجود ولكل من ينتمي لذات المرجعية اعتراضاً على «قطع الأشجار».
أضاف: «فليسقط أردوغان، ولتحاصر قصره الرئاسي قوات البلاك بلوك، ولتنطلق الشماريخ على بيته في زقازيقونيا، ولتقطع الطرق، ولتحرق الأشجار».
وسخر «سلطان» قائلاً: «الحل هو انتخابات رئاسية تركية مبكرة، عفوًا أردوغان ليس رئيس الجمهورية، إذن الحل هو انتخابات تشريعية مبكرة لاختيار حكومة برئاسة غيره، عفوا الشعب التركي المتدين سيأتي بإسلاميين أيضًا، إذن الحل هو حل الشعب التركي نفسه بحكم يصدر صباح اليوم من المحكمة الدستورية، بالتزامن مع الإعلان عن يوم 30 يونيو القادم موعدا لإعادة الجنرال كنعان إيفرين قائد انقلاب عام 1980 رئيسًا شرعيًا للبلاد».
واختتم «سلطان»: «الأحلام مش بفلوس، وأحيانا بتدخل في بعضها لأنها شبه بعضها، أو إحنا شبه بعضنا، أو هما شبه بعضهم، أو حد شبه التاني، بصراحة مش عارف مين الأول ومين التاني؟».
