أعلن رئيس مجلس إقليم برقة بليبيا، أحمد الزبير، السبت، تحويل الإقليم إلى إقليم فيدرالي يدير شؤونه بنفسه في إطار الدولة الليبية.
وقال «الزبير» خلال احتفال أقيم بمدينة المرج: «شرعيتنا مستمدة من أبناء برقة وقبائلها، ونحن نستعمل هذه الشرعية لصالح البلاد، وليس لصالحنا»، وأضاف أن برقة تستحق أن تكون لها حرية في تكوين إرادتها، موضحا أنه سبق أن طالب برلمان وحكومة بلاده بإجراء استفتاء لهذه المنطقة غير أنه قال إن كل مراسلاته لم تلق الاهتمام، وقوبلت بالإهمال وبالهجوم، وصدر في ختام الاحتفال بيان أكد فيه المشاركون أن برقة تعد إقليما فيدراليا من هذا اليوم معتمدا على الدستور الذي صدر عام 1951.
وقد قرر الإقليم في بيانه إنشاء برلمان برقة المكون من مجلسين للشيوخ والنواب يشمل جميع مكونات برقة دون إقصاء حتى تجرى انتخابات في هذا الإقليم، وإنشاء حكومة للإقليم بالتعاون مع كل الأطراف وقوة دفاع تخص الإقليم تقوم بواجبها بمساندة الجيش والأمن العام.
ورفض الإقليم في بيانه الالتزام بأي قانون فرض بتهديد السلاح كقانون العزل السياسي، مطالبا البرلمان والحكومة بتخصيص ميزانية للإقليم في فرع المصرف المركزي في بنغازي.
وتعهد الإقليم في بيانه بالتعاون مع جيران الإقليم في تصحيح الأمن، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة المخدرات، واحترام كل الاتفاقيات المبرمة مع دول العالم.
وأوضح أن ليبيا في بدايات تأسيسها من قبل الملك إدريس السنوسي كانت تضم 3 أقاليم: طرابلس، برقة، فزان، غير أن الملك وبعد عدة سنوات ألغى النظام الفيدرالي، وأعلن ليبيا موحدة.