x

«الصناعة» و«النقل» تبحثان زيادة نسبة المكونات المحلية في عربات السكك الحديدية

السبت 01-06-2013 14:53 | كتب: ياسمين كرم |
تصوير : other

أعلن المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أنه تم الاتفاق بين وزارتي الصناعة والنقل على إعداد قائمة بالمكونات والمعدات التي تحتاجها هيئة السكك الحديدية لتصنيع عربات القطارات محليًا، بدلًا من استيرادها من الخارج، وهو ما يسهم في زيادة نسبة المكون المحلي في هذه المنتجات، إلى جانب تشجيع الصناعة الوطنية.

وأشار إلى توجه وفد مصري، يضم مسؤولين بوزارة النقل وغرفة الصناعات الهندسية وممثلين للصناعة المحلية، إلى الصين، الأسبوع المقبل، لبحث الاتفاق مع الشركات الصينية التي ستقوم بتوريد عربات القطارات لهيئة السكك الحديدية، بزيادة نسب المكون المصري في تصنيع هذه العربات، وكذا الاستفادة من القدرات والطاقات التصنيعية الهائلة لقطاع الصناعات الهندسية في تصنيع هذه العربات ومكوناتها.

وقال «صالح»، خلال الاجتماع المشترك الذي عقده مع الدكتور حاتم عبد اللطيف، وزير النقل، إن تصنيع عربات القطارات الحديدية ومكوناتها، تعد من أهم الصناعات الثقيلة في مصر، مشيرًا إلى حرص الوزارة على دعم قطاع الصناعات الهندسية، بما يسهم في تقليل فاتورة الاستيراد الخارجي وتحسين معدلات التصدير، إلى جانب توفير المزيد من فرص العمل، والحد من معدلات البطالة وتوفير العملة الصعبة.

وأشار الوزير إلى ضرورة تطوير المواصفات الفنية المنظمة لهذه الصناعة، بحيث تتواكب مع أحدث المواصفات العالمية، ووضع رؤية واضحة، لكي تصل نسبة المكون المحلي في عربات السكك الحديدية المنتجة إلى 90% خلال الثلاث سنوات القادمة.

من جانبه قال الدكتور حاتم عبد اللطيف، وزيرالنقل، إن الوزارة تسعى لتطوير أسطول عربات السكك الحديدية المصرية بنسبة 85% خلال المرحلة المقبلة، وذلك حرصًا على توفير أحدث متطلبات الأمن والسلامة لمنظومة القطارات المصرية، بحيث تكون مطابقة للمواصفات العالمية في هذا الصدد، موضحًا أن البداية ستكون من خلال الاتفاق مع عدد من الشركات الصينية على توريد حوالي 700 عربة سكة حديدية لمصر خلال الـ 9 شهور المقبلة، لافتًا إلى أنه جارٍ الاتفاق أيضًا على مشاركة الصناعة المحلية في إنتاج هذه العربات، بحيث يتم استيراد وتجميع جزء من مكونات العربات في مصر، والاستعانة بالمصانع المحلية في إنتاج الأجزاء المتبقية، وصولاً إلى إنتاج منتجات مصرية تزيد فيها نسب المكون المحلي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية