قال حسام البدري، المدير الفني لأهلي طرابلس الليبي، إنه فكر باحترافية خلال اتخاذ قرار رحيله من الأهلي وليس كابن من أبناء الأهلي.
وكان «البدري» قد رحل عن الأهلي في منتصف الموسم، واحتل موقعه محمد يوسف كمدير فني للشياطين الحمر.
ونفى «البدري» في اتصال هاتفي مع قناة «الحياة 2» ما تردد عن صدور قرار بمنعه من دخول النادي مرة أخرى، موضحاً: «لم يقل لي أحد إن مسؤولا في الأهلي أصدر مثل هذا القرار لا ضدي ولا ضد الراحل محمود الجوهري أو حسام حسن، أنا عشت وسط مسؤولي النادي فترة كبيرة ولم أسمع منهم أحدا يقول امنعوا هذا أو ذاك».
وأضاف: «لكن يبدو أن هناك من يتبرعون بإلقاء التصريحات والتلميحات، فلا يوجد مسؤول باق في مكانه طوال عمره ولا أعتقد أن أحدا من مسؤولي الأهلي يصدر هذا الأمر».
وتابع: «حين رحلت أول مرة الجميع قال إني لن أعود للأهلي ورغم ذلك أتيت.. وسأفعلها في مرة ثالثة بالتأكيد مستقبلا».
وحول قرار رحيله عن الأهلي وما واجهه من انتقادات كبيرة بعدها، أشار: «الكل كان يعرف بمفاوضاتي المعلنة مع أهلي طرابلس، وأنا فكرت بنوع من الاحترافية وليس كابن من أبناء الأهلي، لكن البعض حول الأمر لنواحٍ عاطفية وتشويه لابن النادي بشكل غير مقبول».
وتابع: «أحترم لجنة الكرة بالأهلي بكل أفرادها وما أحزنني فقط في بيان الأهلي هو كلمة أنني شخص غير مسؤول، ولكن عندما أنظر للبيان أشعر بسعادة لأنني أشعر بمدى تمسكهم بي وبوجودي ولكن هي كلمة غير مسؤول ما حزت في نفسي».
وهاجم الأهلي «البدري» حين رحل في بيان رسمي لأنه وضع الفريق في مأزق ولم يبلغ إدارة النادي بقراره في وقت مبكر، على حد البيان.
وفسر «البدري» قرار رحيله، بقوله: «هو له شقان الجانب الأول عدم وجود التدعيم، والثاني شخصي ولن أتحدث عنه نهائيا، ولكن الأهلي يمر بضائقة مالية صعبة جعلت الإجراءات التعاقدية تمر ببطء شديد، ولا أربط هذا الأمر بأشخاص حتى لا يفهم كلامي خطأ ولكنها ظروف تمر بها جميع الأندية في مصر».
وحول ما تردد عن استعداده لمقاضاة الأهلي بسبب متسحقات تم تجميدها، أكد: «لي بالفعل مكافآت بالنادي تصل إلى 500 ألف جنيه وتم بالفعل تجميدها، ولكنني لم ولن أجرؤ على الدخول مع ناديي في صدام أو إجراءات قضائية، الأمر تم طوي صفحته ولا أريدهم».