قال متمردون سودانيون إنهم أسقطوا طائرة هليكوبتر عسكرية وهاجموا قافلة حكومية عندما زار رئيس أركان الجيش المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط في البلاد، الجمعة، لكن الحكومة نفت إسقاط طائرة هليكوبتر أو حدوث أي قتال.
وقال جبريل آدم، المتحدث باسم حركة العدل والمساواة، إحدى كبرى جماعات المعارضة، إن مقاتلي الحركة هاجموا قافلة لرئيس أركان الجيش السوداني، عصمت عبد الرحمن، خارج بلدة أبو كرشولا مباشرة.
وقال «آدم» إن المقاتلين تمكنوا من إسقاط طائرة هليكوبتر وإصابة أخرى، وإن 9 أشخاص قتلوا في الاشتباكات.
وقال الصوارمي خالد، المتحدث باسم الجيش، إن طائرة عسكرية تحطمت قرب بلدة أبو كرشولا في ولاية جنوب كردفان التي سيطر عليها الجيش هذا الأسبوع، بعدما قال المتمردون إنهم انسحبوا منها.
لكنه نفى وقوع اشتباكات، وقال إن الطائرة تحطمت نتيجة عطل فني، بينما كانت في مهمة روتينية في منطقة أبو كرشولا.
وقال شاهد عيان إن اشتباكًا عنيفًا وقع بعدما فتح المتمردون النار على القافلة، وإن الجيش استخدم الدبابات وطائرة هليكوبتر أصيبت على ما يبدو، وقال شاهدت هليكوبتر في الجو وسط دخان كثيف.
كانت الجبهة الثورية السودانية وهي مظلة لجماعات متمردة، بينها حركة العدل والمساواة، قد شنت هجومًا على عدة بلدات في أواخر أبريل الماضي، واحتلت أبو كرشولا إلى أن قالت إنها انسحبت منها.