قال السفير الإيطالي في مصر، ماوريتسيو مساري، الجمعة، إن رسالته لجميع المصريين إن إيطاليا ومصر ليستا فقط شريكين استراتيجيين فحسب، بل تربطهما صداقة تاريخية فريدة من نوعها وخاصة، وعلى الطرفين الاستمرار في توطيدها لنجاحهما المشترك.
وأضاف السفير ماوريتسيو، عشية أول احتفال له باليوم الوطني لبلاده، منذ تعيينه سفيرًا لها في مصر، أنه يشرفه أن يخدم إيطاليا في مصر، هذا البلد المهم لإيطاليا وأوروبا والشرق الأوسط بأكمله.
وتابع أنه في 2 يونيو تحتفل إيطاليا كل عام بالعيد الوطني، عيد الجمهورية الإيطالية، والذي ستحتفل به السفارة في حدائق قصر المنيل، الأحد المقبل، وستكون لحظة التقاء واتحاد بين الشعبين الإيطالي والمصري وبين الشريكين الاستراتيجيين الذين تربطهما صداقة تاريخية فريدة.
وأشار إلى أن المناسبة للاحتفال بالخصوصية في العلاقات بين إيطاليا ومصر، حيث لا تزال بلاده الشريك التجاري الأول في أوروبا لمصر.
وكشف عن أنه في هذا السياق، سيتم خلال احتفالات العيد الوطني، الإعلان عن انتهاء مشروع «فئة قائدة جديدة للجانب الجنوبي من المتوسط»، وهي مبادرة لاختيار مجموعة من الطلاب المصريين الذين سيشاركون في الأشهر القليلة المقبلة فى بعض الدورات التدريبية في اللغة الإيطالية، والتنمية والحكم المحلي سيتم تنظيمها في المدن الإيطالية أريتسو وترينتو.
كما ستتبرع السفارة الإيطالية في القاهرة وموظفوها العاملون فيها، سواء من الإيطاليين أو المصريين، لصالح مستشفى أو مستعمرة الجذام في أبو زعبل.